مسيرات جماهيرية في حجة تندد باغتيال القائد هنية والحاج محسن وتؤيد خطوات الرد على العدو الصهيوني
موقع أنصار الله – حجة – 27 محرم 1446هـ
خرج أبناء محافظة حجة اليوم في مسيرات جماهيرية غير مسبوقة استمراراً للتضامن مع الشعب الفلسطيني بعنوان “وفاءً لدماء الشهداء .. مع غزة حتى النصر”.
وردد المشاركون في المسيرات الذين رفعوا العلمين الفلسطيني واليمني، هتافات الصمود والثبات في مواجهة العدوان الثلاثي “الأمريكي، البريطاني، الإسرائيلي” وشعارات البراءة من أعداء الأمة.
ونددوا بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في الضاحية الجنوبية في بيروت والعراق وطهران واليمن وجريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” المجاهد إسماعيل هنية والقيادي في حزب الله فؤاد شكر.
وأكدوا في المسيرات التي تقدّمها المحافظ هلال الصوفي وأمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم ووكلاء المحافظة وقيادات قضائية ومحلية وتنفيذية وأمنية ومسؤولو التعبئة، أن المجازر الصهيونية، ستزيد محور المقاومة ثباتاً على التصدي للطاغوت وجلاوزة العصر وتقديم التضحيات في مواجهة الباطل وقوى الاستكبار العالمي والتعجيل بزوال إسرائيل.
وعبر بيان صادر عن المسيرات عن خالص العزاء للأمة العربية والاسلامية عامة والشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما المجاهدة خاصة في استشهاد قائدين كبيرين من رموز الأمة وشرفها وقادة جهادها ومن طليعة مجاهديها في مواجهة أعداءها المجاهد الكبير إسماعيل هنية صاحب التأريخ الجهادي المشهود والمواقف البطولية التأريخية والقائد المجاهد السيد فؤاد شكر الذي قارع الطغيان الأمريكي الصهيوني لعدة عقود.
وأشار إلى أن اغتيالهما تم في جريمتين وحشيتين بمساندة وموافقة أمريكية عاد بها السفاح نتنياهو من عاصمة الشيطان الأكبر أمريكا.
وخاطب بيان المسيرات “العدو الإسرائيلي على لسان الأنبياء وبنص كتاب الله أنت تعلم أن اغتيال قادة المقاومة لن يخلصك من مصيرك المحتوم وهو الزوال ومعرفة بأنه سبق وقد اغتال الكيان الصهيوني الكثير من قادة المقاومة”.
كما خاطب البيان “نتنياهو بأن يسأل نفسه ما الذي حققته من ذلك وهل ضعفت المقاومة أم باتت اليوم أصلب عوداً وأذكى وقوداً وأشد صموداً وأنت تعرف أن القادة لم يختاروا طريق الجهاد والمقاومة إلا وهم مستعدون للتضحية والشهادة في سبيل الله”.
وأشار البيان إلى أن ثمار تضحيات هنية وشكر سيكون لها الأثر الكبير في الدفع والتحفيز لمواصلة المشوار وتنامي مسيرة الجهاد أكثر لتحقيق إنجازات أكبر.
واعتبر لجوء العدو الإسرائيلي إلى الاغتيالات فراراً من هزيمته التي مُني بها على يد المقاومة في غزة ومحاولة لاستعادة الهيبة التي سقطت في السابع من أكتوبر وبعد الضربات الموجعة التي تلقاها من جبهات الإسناد.
ولفت البيان إلى أن العدو الصهيوني بات على قناعة كاملة بأن الردع قد سقط وهيبته مرغت في رمال غزة وعليه معرفة أن الزمن الذي كانت فيه إسرائيل تقتل دون رادع قد ولّى وأتى زمن محور القدس والجهاد والمقاومة الذي سيجعله يدفع ثمن أكبر مع كل جريمة يرتكبها.
وجدد البيان الخطاب لشعوب الأمة العربية والاسلامية بالقول “العدو الاسرائيلي يثبت بجرائمه الوحشية أنه شر محض وخطر يطال المنطقة والخيار الأسلم في مواجهته، هو التحرك والجهاد في سبيل الله”.
وأكد البيان أن على القوات المسلحة اليمنية وكل جبهات محور الجهاد والمقاومة الاستعداد للرد المشرف والذي بإذن الله وقوته وتأييده سيخزي الكافرين والمنافقين ويشفي صدور قوم مؤمنين ويذهب غيض قلوبهم ويقضي على ما تبقى من وهم القوة لدى العدو الاسرائيلي.
كما أكد على استمرار الموقف الثابت الإيماني والمبدئي والمساند للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة بالعمليات العسكرية وبالأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية وبالتعبئة والمقاطعة والتبرع دون كلل ولا ملل.
ودعا البيان إلى التحرك في الأنشطة والوقفات المساندة للأسرى الفلسطينيين والشعب الفلسطيني يوم غدٍ السبت في أمانة العاصمة والمحافظات وفاءاً وتلبية لدعوة القائد الكبير الشهيد إسماعيل هنية.