المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف ثكنتي “زرعيت” و”راميم” وموقعين للعدو عند الحدود مع فلسطين المحتلة

موقع أنصار الله – متابعات – 1 صفر 1446هـ

نفّذت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، الاثنين، عدة عمليات ضد أهدافٍ تابعة لـ”جيش” العدو الإسرائيلي، عند الحدود مع فلسطين المحتلّة، وذلك في إطار استمرارها في دعم غزّة ومقاومتها.

وأكدت المقاومة استهدافها موقع “المالكية” الإسرائيلي العسكري ‏بمسيّرة هجومية انقضاضية، أصابت هدفها بدقة.‏

كذلك، استهدفت المقاومة موقع “رأس الناقورة” ‏البحري، بالقذائف ‏المدفعية الثقيلة، واستهدفت أيضاً ثكنتي “زرعيت” و”راميم” ضمن عمليتين منفصلتين، نُفّذتا باستخدام قذائف ‌‏المدفعية.‏

 

إصابات مباشرة

وقبل ذلك، شنّت المقاومة هجوماً جوياً بسربٍ من المسيّرات ‌‏الانقضاضية على مقر قيادة “الفرقة 91” المستحدث في ثكنة “إيليت”، مُستهدفةً أماكن تموضع ‏واستقرار ‏ضباطها وجنودها، وأفاد بيان الإعلام الحربي بتحقيق إصابة مباشرة وإيقاع عددٍ من القتلى والجرحى في صفوف “جيش” الاحتلال.

وزفّت المقاومة الإسلامية في لبنان المجاهد علي غالب شقير “جهاد”، من مواليد عام 1996 ومن بلدة ميس الجبل الجنوبية، شهيداً على طريق القدس.

وفي ظلّ استمرار عمليات المقاومة، تتفاقم تداعيات جبهة لبنان على كيان الاحتلال، إذ تحدّثت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، عن أضرار فادحة تعرّضت لها “إسرائيل”، بعد 10 أشهر من المواجهات مع حزب الله، مستندةً في تقريرها إلى صور أقمار اصطناعية.

وأكدت أنّ عمليات حزب الله “أدت إلى أكبر عملية إخلاء في الشمال (شمالي فلسطين المحتلة) منذ تأسيس إسرائيل”، قبل أكثر من 75 عاماً، لافتةً إلى أنّ “نيران حزب الله تسببت بأضرار في المباني والمحاصيل والأنشطة التجارية”، وأنّ كلّ ذلك جرى “باستخدام جزء ضئيل فقط من ترسانته الضخمة”.

 

 

قد يعجبك ايضا