وقفات تربوية وطلابية بأمانة العاصمة تضامناً مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة
موقع أنصار الله – صنعاء – 3 صفر 1446هـ
نظمت المناطق التعليمية والمدارس الحكومية والأهلية في مديريات أمانة العاصمة، اليوم الأربعاء، وقفات تربوية وطلابية؛ تضامناً مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، تحت شعار “مع غزة ملتزمون حتى النصر”.
وفي الوقفات، ضمن أنشطة وبرامج نصرة الأقصى، رفع المشاركون العلَمَين اليمني والفلسطيني، والشعارات المؤكدة على استمرار مساندتهم وتضامنهم الكامل مع الشعب والمقاومة الفلسطينية ضد غطرسة وجرائم العدو الصهيوني والأمريكي.
واستنكرت القيادات والكوادر التربوية وطلاب وطالبات المدارس ما يقوم به العدو الصهيوني من جرائم وحشية وإبادة جماعية بحق إخوانهم في فلسطين، وكانت حصيلة العدوان على غزة خلال 300 يوم أكثر من 49 ألفا و200 شهيد ومفقود؛ معظمهم من الأطفال والنساء.
وأكد المشاركون أن غزة تعيش أكبر مذبحة في القرن، وجرائم إبادة غير مسبوقة ترتكبها الصهيونية بأسلحة أمريكية، فلم يترك العدو وسيلة للإجرام ولا طريقة للقتل والتنكيل والتدمير إلا واستخدمها.
وأشاروا إلى بشاعة جرائم الكيان الصهيوني الذي استهدف الأطفال والنساء والشيوخ، ودمّر المساجد والمدارس والمستشفيات والأحياء السكنية، ومارس التعذيب والتجويع والحصار بكل أشكاله، وارتكب مجازر الإبادة الجماعية، وغيرها من عمليات الامتهان للكرامة الإنسانية، يقابل ذلك صمت دولي وتواطؤ واضح من قِبل المجتمع الدولي، كشف زيف قِيم العالم الحر الذي يتشدق به الغرب.
وجددت بيانات صادرة عن الوقفات الإدانة والاستنكار لكل الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بشكل مستمر ضد الأطفال والنساء والمدنيين والمستشفيات والطواقم الإعلامية في غزة، خصوصاً وفي فلسطين عموماً، واغتيال قادة المقاومة.
وحمّلت الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب المسؤولية الكاملة إلى جانب إسرائيل عن كل تلك الجرائم الوحشية.. مؤكدة استمرار موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي في نصرة إخوانهم في فلسطين حتى تحقيق النصر الكامل، وزوال الكيان الصهيوني المجرم.
ودعت البيانات الشعوب العربية والإسلامية إلى أن يخرجوا عن صمتهم، فمن لم يسجل موقفاً مشرفاً في مواجهة العدو الصهيوني اليوم فلن يجد الشرف والكرامة بعد ذلك.. مؤكدة الاستمرار في الأنشطة التعبوية المناهضة للعدوان الإسرائيلي والأمريكي، وترسيخ المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها.
كما دعت شعوب الأمة وأحرار العالم إلى تحمّل مسؤوليتهم، وأن يكون لهم موقف عملي مشرف، وأن يحكموا ضمائرهم والضغط على حكامهم، وخصوصاً الدول التي تسعى إلى دعم وإسناد العدو الصهيوني.