57 مسيرة ووقفة في إب تؤكد الثبات في دعم المقاومة الفلسطينية
موقع أنصار الله – إب – 5 صفر 1446هـ
احتشد أبناء محافظة إب ، اليوم الجمعة، في 57 ساحة (المدينة، يريم، رحاب وبني ساوي بالقفر، المخادر، العدين، القاعدة وحِبير في ذي السفال، البُغدة والهادس بالسياني، مذيخرة ، و7 ساحات بفرع العدين، دلال وسوق الليل والمنار ومركز بعدان، ربابة بالقفر، التربة وسوق الأحد ومركز السبرة ، إضافة إلى ـ رباط السريمة ومركز الشعر، الرضمة، سوق الربوع ومركز حُبَيش، الجعاشن بذي السفال، الميدان بالسياني، السارّة بالعدين ، كما تم الاحتشاد في 14 ساحة بحزم العدين: عُردن وشلِف بالعدين، السدة، النادرة، الصِفة والدِخال بذي السفال، الأفيوش وحليان وحزَّة بمذيخرة ) ، وذلك نصرة للقضية الفلسطينية وتنديدا بمجازر العدو الصهيوني تحت شعار “معركة جهاد.. ومحور واحد.. مع غزة حتى النصر”.
وردد المشاركون في المسيرات والوقفات الهتافات المنددة باستمرار المجازر والإبادة الجماعية بحق أبناء غزة وجرائم اغتيال قادة المقاومة.
وأكد بيان صادر عن المسيرات والوقفات الثبات والدعم للمقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة حماس وقائدها المجاهد يحيى السنوار، مباركا للحركة والشعب الفلسطيني اختيار السنوار خلفا للمجاهد إسماعيل هنية لإكمال مسيرة الجهاد ضد العدو الصهيوني.
واستنكر الموقف المخزي للحكام العرب والمسلمين الخونة والمطبعين الذين كانت شعوبهم تؤمل منهم أن يقوموا بمسؤوليتهم في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، وأن يكون لكم موقف تجاه ما يحدث في غزة من جرائم وحرب إبادة جماعية، وباتت أقصى أمنياتهم اليوم أن لا يتورطوا في حماية العدو الصهيوني.
وحيا البيان القوات المسلحة اليمنية التي تمضي بخطى ثابتة ومتصاعدة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس تحت قيادة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.. مؤكدا الاستمرار في الجهاد نصرة للشعب الفلسطيني بالتعبئة والتحشيد والتبرع بالمال وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء حتى تحقيق النصر.
وأكد أن زوال العدو الصهيوني محتوم في كتاب الله وأن الدعم الأمريكي ومن المطبعين لن يحميه من هذا المصير، وأن الرد قادم وآت لا محالة على جرائم العدو الاسرائيلي، ويجب عليه أن يقلق ويذوق مرارة انتظار العقاب في الليالي والأيام القادمة.
وأدان البيان، المواقف المخزية والمشينة للأنظمة العربية المطبعة التي جعلت من أراضيها متارس للعدو الصهيوني، ومن وسائل إعلامها أبواقا وجبهة إسناد للكيان الصهيوني الغاصب، تنطق بلسانه وتطعن في ظهر المقاومة الفلسطينية ومن يقف معها.