لليوم الـ 310.. القسام يواصل قنص جنود العدوّ واستهداف آلياته
تواصل كتائب الشهيد عز الدين القسام لليوم الـ 310 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من قطاع غزة، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل المئات من ضباط وجنود العدو وإصابة عشرات الآلاف، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً.
وأصدر الإعلام العسكري لكتائب القسام اليوم الأحد، عدداً من البلاغات العسكرية حول الاشتباكات الضارية التي يخوضها المجاهدين مع قوات العدو بالعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والأفراد، ودك تحشدات العدو بالصواريخ وقذائف الهاون.
وأعلنت كتائب القسام في بيان عسكري مسؤوليتها عن تنفيذ عملية إطلاق النار والإجهاز على جندي صهيوني قرب مغتصبة “ميحولا” بالأغوار الشمالية.
وجاء في بيان القسام: “بعون الله وقوته وتوفيقه؛ تمكن مجاهدو القسام في ضفة العياش ظهر اليوم الأحد؛ من تنفيذ عملية إطلاق نار من المسافة صفر، استهدفت مركبة الجندي الصهيوني العائد من القتال في قطاع غزة “يوناتان دويتش” 23 عامًا، وأردوه قتيلًا على الفور.
وأضاف البيان: “إنّ كتائب القسام إذ تعلن مسؤوليتها عن هذه العملية البطولية لتؤكد أنها تأتي انتقاماً لدماء الشهداء وردًا على “مجزرة الفجر” في مدرسة التابعين ومجازر الاحتلال المتواصلة في قطاع غزة الصامد.
وشددت الكتائب على أن مجاهديها في الضفة الغربية والذين جددوا البيعة لقائد حركة حماس الأخ المجاهد يحيى السنوار “أبو إبراهيم”؛ سيبقون ضاغطين على الزناد وسيلاحقون المُحتل في كل مفترق وزقاق ما دام جاثمًا على أرضنا.
واستهدفت كتائب القسام تستهدف ناقلة جند صهيونية بقذيفة “الياسين 105” في منطقة “زلاطة” شرق مدينة رفح جنوب القطاع.
وقالت الكتائب في بلاغ عسكري إنّ مجاهديها تمكنوا من استهداف قوة صهيونية تحصنت داخل مبنى بقذيفة “TBG” وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح في المخيم الغربي بحي تل السلطان غرب مدينة رفح ورصد مجاهدونا هبوط طائرة مروحية للإخلاء.
وتمكن مجاهدو القسام من تفجير عبوة أرضية شديدة الانفجار بقوة صهيونية راجلة في حي النهضة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت القسام في بلاغ عسكري لاحق: تمكن مجاهدو كتائب القسام بالاشتراك مع مجاهدي سرايا القدس من قنص جندي صهيوني وإصابته إصابة قاتلة ببندقية “الغول” في منطقة الزنة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع
كما تمكن مجاهدو القسام في الضفة الغربية ظهر اليوم من الإجهاز على أحد الجنود الصهاينة من مسافة الصفر قرب مغتصبة “ميحولا” بالأغوار الشمالية وعادوا إلى قواعدهم بسلام.