ايرواني: اميركا الداعم والمروج الأساس للإرهاب في العالم
موقع أنصار الله – متابعات – 10 صفر 1446هـ
أكد سفير ايران ومندوبها الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة، يوم الاثنين، ان اتهامات اميركا ضد ايران بشأن الإرهاب لا أساس لها ومضللة وغير صحيحة، وقال: من الواضح جدا ان الولايات المتحدة الأميركية وليست الجمهورية الإسلامية الإيرانية، هي الداعم والمروج الأساس للإرهاب في المنطقة وكذلك على الصعيد العالمي.
وفي رسالة رفعها الى رئيس مجلس الامن الدولي والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بشأن الاتهامات الأميركية لإيران حول الإرهاب، كتب امير سعيد ايرواني: تم اعداد الرسالة الحاضرة إثر الاجتماع العلني لمجلس الامن الدولي بتاريخ 8 أغسطس 2024 تحت موضوع “تهديد السلام والامن الدوليين الناجم عن العمليات الإرهابية”. وخلال هذا الاجتماع وردا على حديث المندوب الروسي، وجه مندوب الولايات المتحدة الأميركية اتهامات واهية ومضللة وغير صحيحة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن دعم الإرهاب في المنطقة، حيث خرج عن جدول اعمال الجلسة.
وأضاف الدبلوماسي الإيراني: أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترفض وتستنكر بقوة هذه الاتهامات الواهية والسلوك غير المسؤول لمندوب الولايات المتحدة الأميركية.
وصرح ايرواني: من الواضح جدا ان الولايات المتحدة الأميركية، وليست الجمهورية الإسلامية الإيرانية، هي الداعم والمروج الأساس للإرهاب في المنطقة وكذلك على الصعيد الدولي. من المضحك والمخجل ان تتهم الولايات المتحدة الأميركية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في حين انها في ذات الوقت تدعم الإبادة التي يمارسها الكيان الإسرائيلي باعتبارها الداعم القوي لهذا الكيان، وزودت وما زالت تزود الصهاينة بمقادير كبيرة من السلاح، لإطالة إراقة الدماء والرعب في قطاع غزة من خلال مواصلة الإرهاب والمجازر بحق الشعب الفلسطيني بمن فيهم النساء والأطفال.
ولفت السفير الإيراني الى ان آخر جريمة للكيان الإسرائيلي ضد المدنيين العزل كانت في مدرسة التابعين في مركز مدينة غزة بتاريخ 10 أغسطس 2024، والتي اسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 100 شخص من أهالي فلسطين الأبرياء بمن فيهم الأطفال والنساء، وما هي الا نتيجة لهذا الدعم المفتوح من قبل الولايات المتحدة الأميركية.
وتابع ايرواني: فضلا عن ذلك، فان دعم الولايات المتحدة الأميركية للجماعات الإرهابية المدرجة على قائمة الإرهاب الأممية كجبهة النصرة في المناطق التي تحتلها في الجمهورية العربية السورية، هو انتهاك سافر لميثاق منظمة الأمم المتحدة والحقوق الدولية والقرارات الصادرة عن مجلس الامن، وتمثل شاهدا آخر على هذه الحقيقة بأن الولايات المتحدة الأميركية هي الداعم الأساس للإرهاب في المنطقة. ومع هكذا ماض أسود، فإن الولايات المتحدة الأميركية ليست في موقع يمكنها توجيه الاتهامات أو نصيحة سائر أعضاء منظمة الأمم المتحدة.
وفي الختام، طلب السفير الإيراني لدى منظمة الأمم المتحدة، من رئيس مجلس الامن الدولي تسجيل هذه الرسالة وتوزيعها كوثيقة لدى مجلس الامن.