10056 جريحًا من “جيش” العدو الصهيوني منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023

موقع أنصار الله – متابعات – 10 صفر 1446هـ

نشرت شعبة التأهيل، في وزارة الحرب الإسرائيلية، معطيات جديدة عن جرحى الحرب التي يشنّها العدو على قطاع غزة وجنوب لبنان منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي.

بحسب الأرقام التي نشرها موقع 0404 “الإسرائيلي”، في كل شهر يُستوعب أكثر من 1000 جريح جديد من الحرب المتواصلة، يُضاف إليهم نحو 530 جريحًا من الحروب الماضية.

من بين 10056 جريحًا في الحرب الحالية، يشكو 35% من ردّ فعل نفسية أو اضطراب ما بعد الصدمة، ويُعاني 37% إصابات في الأطراف. 68% منهم هم من جنود الاحتياط، معظمهم من الشباب، 51% تتراوح أعمارهم بين 18-30 سنة و31% تتراوح أعمارهم بين 30-40 سنة.

ووفقًا لمعطيات شعبة التأهيل في وزارة الحرب، يتعامل أكثر من 2800 (28%) من المُصابين مع ردود الفعل النفسية على أنها إصابتهم الرئيسة، بما في ذلك القلق والاكتئاب وما بعد الصدمة وصعوبات التكيّف وصعوبات التواصل، في حين أن أكثر من 3700 يعانون إصابات في الأطراف، و192 يُعالجون من إصابات في الرأس، و168 من إصابات في العين، و690 من إصابات في النخاع الشوكي، و50 جريحًا ومبتوري الأطراف يُعالجون في الشعبة.

وفي ظلّ التزايد المستمر في أعداد الجرحى، عقدت إدارة وزارة الحرب هذا الأسبوع جلسة نقاش خاصة عن استراتيجية استقبال الجرحى وعلاجهم.

وجرت المناقشة في “مزرعة داني”، في مستوطنة “ساتريا”، وهي إحدى مزارع إعادة التأهيل العشرة التي تُديرها وزارة الحرب لعلاج المُعاقين في جيش الاحتلال الذين يُعانون ردود أفعال نفسية.

في الجلسة، عرضت نائب الرئيس ورئيس شعبة إعادة التأهيل ليمور لوريا على إدارة الوزارة البيانات والاستجابة العلاجية الفورية المقدمة للمُصابين في الأشهر العشرة الأخيرة، إلى جانب التخطيط المُسبق وطرائق التعامل مع استقبال المُصابين في مستقبل.

وأشارت، أيضًا، إلى أنه وفقًا لتوقعات شعبة إعادة التأهيل، بحلول العام 2030، سيتمّ علاج 100000 مُعاق من جيش الاحتلال في الشعبة، 50٪ منهم يُعانون إصابات نفسية.

 

قد يعجبك ايضا