اعترافات جديدة للجواسيس.. أمريكا عملت على تأليب الشارع اليمني ضد “أنصار الله”
أورد الجاسوس ضمن شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية هشام الوزير بعضاً من تفاصيل المؤامرة الأمريكية ضد “أنصار الله”.
وقال ضمن اعترافات جديدة له اليوم السبت إنه لا يوجد الآن ضغط عسكري على “أنصار الله”، فتتم الاستعاضة بالضغط الشعبي عليهم، لافتاً إلى أن المخابرات الأمريكية عملت من أجل نشر الشائعات، والعمل على اختلاق المشاكل وتضخيمها، وهي تكون مشاكل بسيطة، مثل التركيز على فساد مشرفين تابعين “لأنصار الله”، ونشر قصص عنهم في مواقع التواصل الاجتماعي، والدفع بالشارع عبر تلك المواقع وعبر الواتساب وعبر الحديث في المجالس، مبيناً أن الحديث في المجالس هو من أهم الأشياء التي عمل عليها معهد الـ NDI بواسطة كل من “رباب المضواحي ومراد ظافر” من خلال شخصيات اجتماعية صغيرة ومتوسطة لا زالت متواجدة في البلاد، و حضرت تدريبات تابعة لمعهد الـ NDI وترتبط هذه الشخصيات بالأحزاب السياسية كالمؤتمر والإصلاح والحزب الناصري.
وأردف الجاسوس الوزير قائلاً: “هذه الشخصيات وهؤلاء الناس من خلال مواقع التواصل الاجتماعي يتم تهييج هذه الأمور (المشرف فلان يخزن بـ 15 عشر ألف في اليوم والشعب ميت جوع هم معهم زلط بيصرفوا والناس ما معهم شيء وعادهم يشتوا يرجعوا لنا الحرب ما اكتفوا أن احنا سكهنا ما عاد فيش غارات وما عاد بش قصف لا عادهم يشتوا يرجعوا الحرب بحجة إنه ما هم قابلين بالشروط التي تطرحها أمريكا والدول الغربية لماذا ما يقبلون بها هذا أفضل من لا شيء.. إلى متى نستمر في الحرب هم أضعف من أنهم ينجحوا أنهم يفرضون على أمريكا والغرب وعلى السعودية والإمارات.
وأشار إلى أن من الأشياء التي كانوا يروجون لها بدعم أمريكي لتأليب الناس ضد “أنصار الله”، التطرق إلى المشاكل وإثارة المناطقية والفتنة، مثلاً شخص من تعز قُتل في صنعاء، لأي سبب من الأسباب يتم الترويج له في المجالس ومواقع التواصل قتل لأنه من تعز وأنصار الله متواطئين في هذا الموضوع، ووزارة الداخلية التابعة لوزير الداخلية عبد الكريم الحوثي هي متواطئة في هذا الموضوع لأنهم لا يريدون حلاً في البلاد، يريدون مشاكل، يريدون الحروب، هذا هدفهم.
وأكد أن العملية تتم بشكل منظم وممنهج، ومن ضمن القضايا التي كانت تثار لتأليب الناس، هو موضوع المشتقات النفطية، فيتم الحديث أن هؤلاء “لصوص المشتقات النفطية” يقومون ببيعها بأسعار خيالية، بينما هي سعرها الحقيقي لا يتجاوز سته آلاف ريال للدبة، أو سبعة آلاف، والمستفيدين هم فلان وفلان، وعلى رأسهم محمد علي الحوثي، يعني ممارسة أكبر قدر ممكن للضغط على أنصار الله شعبياً، بحيث أن هذا الضغط الشعبي يجبرهم أنهم يستمروا في العملية السياسية مهما كانت هذه العملية السياسية مجحفة من قبل الأمريكيين.
والأهم من كل هذا العمل هو زرع الغضب بشكل دائم ومستمر في الشارع والتركيز على مظالم حقيقية وأساسية وربطها بأنصار الله، مثلاً: مثل موضوع الرواتب يلوموهم هم على موضوع الرواتب، سواءً أنه ما تم الاتفاق لماذا ما تم الاتفاق على موضوع الروات، ودفعها للناس، والسبب أنصار الله، السبب إنهم يريدون هم يدفعون رواتب للمجندين التابعين لهم الذي أضافوهم من بعد 2014 وهذا مخالف للاتفاق السياسي الذي ينص على الدفع لموظفي الدولة حسب كشوفات 2014 ويتم نشر هذه الإشاعة بشكل كبير جداً أن هذا هو السبب الذي ما أدى لاتفاق إلى دفع موضوع المعاشات.