غزة.. الأزمات الإنسانية تتفاقم في دير البلح
موقع أنصار الله – متابعات – 14 صفر 1446هـ
بعد القرار الأخير لكيان العدو الصهيوني بإخلاء عدد من الأحياء في مدينة دير البلح وكذلك طلبه إخلاء بعض المناطق في وسط وجنوب قطاع غزة، أصدرت لجنة طوارئ بلدية دير البلح بيانًا اعتبرت فيه أنّ هذا القرار يترتب عليه عدد من الأزمات الإنسانية أهمها:
1- تقليص المنطقة الإنسانية في الجنوب من 30 كيلو إلى 20 كيلو الأمر الذي أدى لازدحام رهيب وتكدس مخيف للأهالي في شريط ضيق في ظل الحر الشديد وما ينتح عن هذا الازدحام من أمراض وأوبئة.
2- ارتفاع عدد النازحين في مدينة دير البلح إلى أعداد غير مسبوقة حيث وصل عددهم قرابة المليون نازح موزعين على حوالى 200 مركز إيواء، الأمر الذي جعل من دير البلح المنطقة الأكثر استيعابًا للنازحين على مر التاريخ وعلى مستوى العالم مقارنة مع مساحتها.
3- عدم وجود أماكن يلجأ إليها النازحين في ظل ضيق المساحة التي حددها الاحتلال كمنطقة إنسانية مما جعلهم يهيمون على وجوههم في الشوارع والطرقات.
4- عجزنا عن توفير الخدمة المطلوبة للأهالي بسبب خروج عدد من آبار وخزانات المياه عن الخدمة لوجودها في المنطقة التي طلب الاحتلال إخلاءها حيث كانت هذه المنشآت تزود الأهالي بـ 60% من المياه الأمر الذي سيترتب عليه صعوبة شديدة في الحصول على المياه خاصة في ظل هذه الأجواء شديدة الحرارة.
5-تكدس النفايات في الشوارع والطرقات وفي مراكز الإيواء لعدم مقدرة آليات البلدية من الوصول إلى مكب النفايات الذي تم تخصيصه في الحرب بسبب وجوده في المنطقة التي طلب الاحتلال إخلاءها الأمر الذي سيترتب عليه انتشار للأوبئة والأمراض خاصة مع اكتشاف أول حالة مصابة بفيروس شلل الأطفال.
وطالبت اللجنة في الختام المؤسسات الدولية والمنظمات الأهلية بتمكين طواقم البلدية من الوصول بحرية لمرافقها من أجل أن تقوم بتقديم الخدمة المطلوبة للأهالي.