المقاومة الإسلامية في لبنان تدك قاعدة “تسنوبار” في الجولان المحتل
موقع أنصار الله – متابعات – 17 صفر 1446هـ
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان ، اليوم الأربعاء، أنّها قصفت قاعدة “تسنوبار” اللوجستية في الجولان السوري المحتل بصليات من صاروخ ”كاتيوشا”، رداً على اعتداء العدو الإسرائيلي الذي طال منطقة البقاع في لبنان.
واستهدف حزب الله قاعدة “تسنوبار” اللوجستية في الجولان السوري المحتل، للمرّة الثانية، منذ إطلاق عمليات الإسناد للمقاومة في غزة.
وتقع قاعدة “تسنوبار 651” في الجولان السوري المحتل، وتبعد 18 كلم عن الحدود اللبنانية، وتتبع لقيادة المنطقة الشمالية في “جيش” العدو الإسرائيلي.
وتتموضع في القاعدة قوات المشاة أثناء فترة تدريبها في الجولان السوري المحتل، كما تضم مركزاً لذخيرة المدفعية يتبع لوحدة التسليح الإقليمية في “الجيش” الإسرائيلي، وهي محمية بمنظومة القبة الحديدية.
وفي وقتٍ لاحق، استهدفت المقاومة موقع “حدب يارون” بمسيرة انقضاضية، وذلك رداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة بيت ليف، وأعاد استهداف الموقع ذاته باستخدام القذائف المدفعية.
وفجر اليوم، استهدفت المقاومة، تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط ثكنة “زرعيت”، بقذائف المدفعية، وذلك بعد رصد تحركات المجموعة.
وأقرّت وسائل إعلام إسرائيلية، بإصابة أكثر من 5 إسرائيليين، ومباني عدّة في “كتسرين” في الجولان، نتيجة إطلاق أكثر من 60 قذيفة صاروخية من لبنان في اتجاه الجولان.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية، إنّ “الجيش” أغلق شوارع ومحاور طرق عدّة في الجولان بعد إطلاق القذائف من لبنان، مضيفةً أنّه طُلب من المستوطنين في منطقة “كتسرين” البقاء داخل الأماكن المحصّنة.
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ “طواقم الإطفاء تعمل في ساحات وقعت فيها إصابات مباشرة في كتسرين، وتقوم بإطفاء الحرائق، والبحث عن مصابين”.
ودوّت صفارات الإنذار بشكلٍ مُتكرر في الجولان المحتل، نتيجة الصليات الصاروخية التي أطلقت من لبنان، بينما سقط صاروخ قرب نهاريا من دون انطلاق صفارات الإنذار الإسرائيلية، وأيضاً سمعت أصداء الانفجارات فوق صفد.
بدوره، علّق رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، على استهداف “كتسرين”، بقوله: “الحكومة فقدت الشمال”.
وصباح اليوم، صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لـوزارة الصحة العامة تحديث لحصيلة غير نهائية للغارات الإسرائيلية المعادية التي استهدفت البقاع، أمس، وفيها أنّ “الغارات أدّت إلى استشهاد شخص وإصابة 20 آخرين بجروح، من بينهم حالة حرجة لشخص بالغ يخضع حالياً لعملية دقيقة، وإصابات متوسطة لثمانية أطفال وامرأة حامل”.
وتأتي عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان، بعد يوم حافل من العمليات النوعية التي طالت 12 موقعاً وانتشاراً لـ”جيش” الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية.
إذ شملت الاستهدافات: مقر “قيادة فرقة الجولان 210” في ثكنة “نفح” ومقر فوج المدفعية و”لواء المدرعات التابع للفرقة 210″ في ثكنة “يردن”، ثكنة “برانيت”، “مقر الفرقة 146” في “جعتون”، التجهيزات التجسسية في موقع “جل العلام”، موقع “المرج”، موقع “راميا”، ثكنة “شوميرا” وانتشاراً لجنود الاحتلال في محيطها، ثكنة “متات” وانتشاراً لجنود الاحتلال في محيطها، مقر “قيادة اللواء المدرع السابع التابع لفرقة الجولان 210” في ثكنة “كتسافيا”، ثكنة “يعرا”، موقع بركة “ريشا”.