مسيرات حاشدة في ذمار نصرة لفلسطين وتنديدا بالإجرام الصهيوامريكي
شهدت محافظة ذمار اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة، تحت شعار “مع غزة والأقصى.. جهاد وثبات حتى النصر”.
ورددت الحشود التي خرجت في 13 ساحة بمديريات، المنار وعنس، وجبل الشرق، والحداء، ووصاب العالي، وعتمة، وضوران، وصاب السافل، ومغرب عنس، وتقدمها المحافظ محمد ناصر البخيتي والقيادات المحلية والتنفيذية والتعبوية، الهتافات المعبرة عن التضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة وفلسطين، والداعية للجهاد لمواجهة أعداء الله والإنسانية العدو الصهيوني وأمريكا.
واستنكرت، استمرار التخاذل العربي والإسلامي إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وحشية وحرب إبادة وتجويع وتعذيب وقتل جماعي من قبل كيان العدو الصهيوني بمشاركة أمريكية ودعم غربي.
وطالبت، بتحرك عربي وإسلامي عملي لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، وبرد رادع من قبل محور المقاومة على جرائم العدو الصهيوني.
وعبرت بيانات صدرت عن المسيرات، عن الحمد والشكر لله الذي وفق الشعب اليمني للموقف الإيماني والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني في وقت تخاذل فيه الكثير من أبناء الأمة العربية والإسلامية.
وجددت التأكيد على ثبات هذا الموقف مهما بلغت التحديات والتضحيات، واستمرار مساندة الشعب الفلسطيني، بالعمليات العسكرية، وبكل السبل والوسائل الممكنة، وبمختلف الأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية، وبالتعبئة والتبرع بالمال، والمقاطعة الإقتصادية للأعداء.
وخاطبت الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء بالقول “نعتز ونفتخر ونتشرف بكم، ونحيي صمودكم الأسطوري، الذي فاق كل الحسابات والتوقعات، وخيب آمال الأعداء والمتآمرين والمطبعين، وأحرج المتخاذلين، فنحن معكم وإلى جانبكم حتى النصر القريب بإذن الله”.
كما خاطبت شعوب الأمة العربية والإسلامية “الشعب الفلسطيني المسلم المظلوم جزء منكم وغزة هي اختبار لدينكم، ومعيار لإنسانيتكم، فسكوتكم تفريط وتخاذلكم خيانة، فما هو ردكم على الله سبحانه وتعالى القائل: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ ۚ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ ۚ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إلا قليل”.
وتساءلت ” أين هي أخوتكم الإسلامية، من قول رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم (المسلم أخو المُسْلِمِ، لَا يَخْذُلُهُ، وَلَا يُسْلِمُهُ لِمُصِيبَةٍ إِنْ نَزَلت به)، فبحجم المظلومية على الشعب الفلسطيني تتعاظم المسؤولية والواجب الديني على الجميع وتتزايد معها خطورة التخاذل والتفريط، فلا عذر للجميع أمام الله”.
ووجهت رسالة إلى المستجيبين لله في محور القدس والجهاد والمقاومة “اضربوا أعداء الله وأعداء أنبيائه، وأعداء الإنسانية، قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين، قاتلوهم فلا أمل بعد الله إلا فيكم، ولا رهان إلا عليكم، فأنتم من تبقى من أمل هذه الأمة حين تكالب عليها كل طواغيت الأرض وأشرار العالم، وتخاذل الكثير من أبنائها عن مناصرتها”.