أسيرة إسرائيلية سابقة تنفي ادعاءات الإعلام العبري
موقع أنصار الله – متابعات – 20 صفر 1446هـ
أكدت الأسيرة السابقة لدى كتائب القسام “نوعا أرغماني”، أمس الجمعة، أنها لم تتعرض للضرب خلال فترة احتجازها في قطاع غزة بعد أسرها في عملية “طوفان الأقصى” يوم السابع من أكتوبر 2023، بعد تحريف وسائل إعلام عبرية لتصريحاتها.
وقالت أزغماني، على صفحتها عبر انستغرام، وفق ترجمة وكالة “صفا”: “لا يمكنني تجاهل ما يفعله الإعلام الإسرائيلي بي خلال الـ24 ساعة الماضية، وإخراجهم أقوالي عن سياقها”.
وأضافت ” لم يضربني عناصر القسام في الأسر ولم يقصوا شعري بل أصبت بانهيار جدار نتيجة غارة لسلاح الجو الإسرائيلي”.
وشددت على أن “أحدًا لم يضربني في الأسر ولكنني أصبت بكل أنحاء جسدي بعد الغارة”.
وتابعت “أنا ضحية لعملية السابع من أكتوبر ولا يمكنني أن أكون ضحية مرة أخرى للإعلام الإسرائيلي”.
وذكرت أن عناصر القسام نقلوها بين المنازل وسمحوا لها من وقت لآخر بالخروج لاستنشاق الهواء.
وكانت قوات الاحتلال شنت عملية قبل نحو شهرين أدت لاستشهاد أكثر من 300 فلسطيني وإصابة المئات من أجل تخليص أرغماني وثلاثة أسرى آخرين من مخيم النصيرات وسط القطاع.