الرئيس الإيراني يحث على تعزيز الوحدة لإحباط مخططات العدو
موقع أنصار الله – متابعات – 20 صفر 1446هـ
أكد رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران، مسعود بزشكيان، اليوم السبت، أن التماسك والوحدة هو السير في طريق الحق والعدالة بقيادة قائد الثورة الإسلامية في إطار السياسات العامة للنظام والقانون.
جاء ذلك خلال زیارته مرقد مفجر الثورة الإسلامية الامام الخميني، لتجديد العهد والميثاق مع مبادئ الإمام الخمینی.
وقال بزشكيان في تصريحات صحفية: “علينا أن نسعى إلى احقاق حقوق الشعب والمجتمع، و”سنكون صادقين مع الشعب وسنتصرف وفق الحق والعدل وسنعمل وفق عهدنا مع الإمام الخمیني”.
وأضاف: “إن الإمام الخميني کان يعتقد بوحدة وتماسك المجتمع الإسلامي بأكمله وکان یهتم بالمحرومین، مشيراً إلى أن العدو يسعى إلى بث الفرقة في المجتمع”.
وتابع بزشكيان: “يجب ألا ننخدع بالعدو ونحافظ على وحدتنا وتماسكنا وإن التماسك والوحدة هو السير في طريق الحق والعدالة بقيادة قائد الثورة الإسلامیة في إطار السياسات العامة للنظام والقانون”.
وقال بزشكيان: “اليوم نقطع عهداً عند مرقد الإمام الخميني بأننا سنواصل هذا الطريق والمسار من كل قلوبنا”.
وتساءل الرئيس الإيراني: “”لو كان المسلمون متمسكين بحبل الله فهل يجرؤ الكيان الصهيوني على ارتكاب هذه الأخطاء التي يفعلها في المنطقة؟ ولو كنا متحدين، هل يمكن للکیان الصهيوني وأي نظام آخر في المنطقة أن يرتكب مثل هذه الأخطاء؟”.
وتوجه بزشكيان بالشکر، لرئيس مجلس الشورى الإسلامي ونواب المجلس على منحهم الثقة لجميع الوزراء المقترحين للحکومة الـ14، قائلاً: زيادة الوحدة والتماسك الداخلي وتعزیز الوفاق الوطني هو الحل لمشاكل بلادنا”.
وأكد رئیس الجمهوریة بقوله: “سعى العالم كله إلى تدميرنا في بداية انتصار الثورة الإسلامية، لكنه لم ينجح في أخذ ولو شبر واحد من ترابنا لأننا كنا متحدين ووقفنا في وجهه بكل ما أوتينا من قوة”.
وزار مسعود بزشكيان وأعضاء الحكومة اليوم السبت، مرقد مفجر الثورة الإسلامية الامام الخميني ، لتجديد العهد والميثاق مع مبادئ الإمام الخمینی، والشهداء وذلك بالتقارن مع بداية الأسبوع الحكومي.
جدير ذكره أنه يصادف الأسبوع الأول من شهر أغسطس لاستشهاد رئيس الجمهورية الأسبق في ايران الشهيد محمد علي رجائي ورئيس الوزراء حجة الإسلام محمد جواد باهنر وعدد من أعضاء الحكومة الذين استشهدوا في حادثة تفجير مبنى رئاسة الوزراء في عام 1981 على يد منظمة “خلق” الإرهابية ، حيث تسمى هذه الأيام بأسبوع الحكومة في ايران.