مسؤولون إسرائيليون بعد رد المقاومة اللبنانية: حزب الله يؤذينا.. وأعداؤنا يحددون توقيت التصعيد

موقع أنصار الله – متابعات – 21 صفر 1446هـ

وجّه عدد من المسؤولين الصهاينة انتقادات إلى الحكومة الإسرائيلية، إثر تنفيذ المقاومة الإسلامية في لبنان، فجر اليوم، ردها الأولي على اغتيال القائد الكبير فؤاد شكر، في وقت تحدثت فيه منصة إعلامية صهيونية عن “وقوع حدث قاسٍ عند شواطئ نهاريا صباحاً”.

وشهدت حكومة العدو الصهيوني خلافات بعدما نفّذ حزب الله هجومه بالصليات الصاروخية وأسراب المسيّرات، في المرحلة الأولى من الرد، كما شهد حزب “الليكود” خلافات أيضاً، بحسب ما أكدته “القناة الـ12” الإسرائيلية.

وأوعز رئيس الحكومة الصهيونية، بنيامين نتنياهو، الذي يتزعم الحزب، للوزراء والنواب المنتمين إليه بعدم الإدلاء بتصريحات إعلامية.

ومن “الليكود”، أكد عضو لجنة الخارجية والأمن في “الكنيست”، حانوخ ميلبيتسكي، أنّ “العدو الصهيوني فشل، بينما سكان الشمال لا يتمتعون بالحماية”.

وفي الانتقادات التي وجّهها مسؤولون إسرائيليون آخرون، أكد رئيس حزب “الأمل الجديد”، جدعون ساعر، أنّ “أعداء العدو الصهيوني هم الذين يحددون توقيت التصعيد ومستواه، وليس نحن”.

أما وزير ما يسمى “التراث” الصهيوني، عميحاي إلياهو، من حزب “عوتسما يهوديت”، فعلّق ساخراً على ما أسماه”العدو الصهيوني” بـ”الهجوم الاستباقي” على الحزب قائلاً: “شنّ الهجوم عقب تهديد تل أبيب، في الوقت الذي يحترق الشمال منذ أشهر، أشبه بالسماح للسارق بأن يفرغ المنزل، وعلى أن يتم الرد فقط عندما يقترب من الخزنة”.

ومن الحزب نفسه، أقرّ رئيس لجنة “الأمن القومي” وعضو “الكنيست”، العميد في الاحتياط تسفيكا فوغل، أنّ “العدو الصهيوني يتعرض للأذى من قبل حزب الله”.

بدوره، رأى نائب رئيس “الكنيست”، موشيه كينلي توربيز، من حزب “يش عتيد”، أنّ ما تقوله الحكومة عن “هجوم استباقي على لبنان هو نوع آخر من المراوحة، وهذا مؤسف جداً”.

من جهته، رأى رئيس المجلس المحلي في مستوطنة “المطلة” في شمالي فلسطين المحتلة، ديفيد أزولاي، أنّ “الحكومة تخدع المستوطنين الصهاينة في الشمال، ورئيسها يتخلى عنهم”، واصفاً ما يجري بأنّه “حرب سلامة تل أبيب”.

وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان شنّت، فجر اليوم الأحد، “رداً أولياً” على اغتيال القائد شكر، بعددٍ كبير من ‏المسيّرات تجاه عمق كيان العدو الإسرائيلي، مؤكدةً أنّها ستعلن عن الهدف العسكري النوعي الذي استهدفته لاحقاً.

واستهدفت أيضاً عدداً من المواقع والثكنات ومنصات القبب الحديدية التابعة للعدو في شمالي فلسطين المحتلة، بعدد كبير من الصواريخ.

وأكدت المقاومة تحقيق المرحلة الأولى من الرد نجاحاً كاملاً، مشددةً على أنّ “ادعاءات العدو الصهيوني بشأن العمل الاستباقي الذي قام به والاستهدافات التي حققها وتعطيله هجوم ‏المقاومة هي ادعاءات فارغة وتتنافى مع وقائع الميدان”.

 

قد يعجبك ايضا