وزير النقل والأشغال يطلع على جهود الإغاثة وإصلاح الطرق في مديرية ملحان بالمحويت

موقع أنصار الله – المحويت – 25 صفر 1446هـ

تفقد وزير النقل والأشغال العامة ممثل اللجنة العليا للطوارئ وأضرار السيول محمد قحيم، اليوم الخميس ، الأضرار التي خلفتها السيول والانهيارات الصخرية في مديرية ملحان بمحافظة المحويت جراء الأمطار الغزيرة التي شهدتها خلال اليومين الماضيين.
واطلع الوزير قحيم ومعه أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة علي الزيكم، ورئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ نصر الدين عامر، ووكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية عمار الهارب، ومدير وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة المهندس شهاب الشامي، ومسؤول التعبئة بالمحافظة إسماعيل شرف الدين، على جهود تقديم المساعدات الإيوائية للمتضررين وفتح الطرق التي جرفتها السيول، وكذا الانهيارات الصخرية في مديرية ملحان.
واستمعوا إلى إيضاح عن حجم أضرار السيول التي جرفت عددا من منازل المواطنين وما خلفته من ضحايا وقطع للطرق المؤدية إلى المناطق المتضررة في عزلتي القبلة وهمدان إضافة إلى جرف الأراضي الزراعية وخزانات المياه التجميعية.
وأكدوا أن كافة الإمكانات لدى مختلف الجهات مستنفرة في عمليات الإنقاذ ومعالجة أضرار السيول وفتح وتسوية وردم الطرق المتضررة لتذليل تنقل المواطنين.
وأكد وزير النقل والأشغال العامة، حرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والحكومة على بذل أقصى الجهود لإغاثة المتضررين، ومعالجة الأضرار التي خلفتها السيول وتنفيذ التدخلات الطارئة لحماية المساكن والأراضي الزراعية والطرق.
وأشار إلى اهتمام ومتابعة القيادة الثورية والسياسية لكافة الخطوات التي تتم في معالجة أضرار السيول ومساعدة المتضررين.. لافتا إلى أن حجم الأضرار تستدعي تضافر الجهد الرسمي والقطاع الخاص لمعالجتها وخصوصا ما يتعلق بالأسر المتضررة.
وكان وزير النقل والأشغال العامة ناقش مع أمين عام المجلس المحلي والمعنيين بالمحافظة، الإجراءات العاجلة لتقديم المساعدة للمتضررين ووضع المعالجات الطارئة للحد من أضرار السيول.
وجرى التطرق إلى الأضرار التي لحقت بشبكة الطرق والممتلكات العامة ومنازل ومزارع المواطنين، والتدخلات المطلوبة لمعالجة كافة الأضرار.
وثمن اللقاء جهود كافة الجهات التي قامت بأدوار كبيرة في أعمال الإغاثة وغيرها من الأعمال الطارئة، مشيدا بجهود لجنة الطوارئ والهلال الأحمر والمؤسسة العامة الطرق، ووحدة التدخلات المركزية ومصلحة الدفاع المدني والتعبئة العامة في هذا الجانب.