14 مسيرة في ذمار تحيي المجاهدين الأبطال في غزة والضفة الغربية
موقع أنصار الله – ذمار – 26 صفر 1446هـ
شهدت محافظة ذمار اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة، تحت شعار “نصرتنا لغزة والأقصى.. مسؤولية وجهاد”.
ورددت الحشود التي خرجت في 14 ساحة في مديريات ذمار، وجبل الشرق، والحداء، وضوران، وعتمة، وعنس، ووصاب السافل، ومغرب عنس، ووصاب العالي، وتقدمها المحافظ محمد البخيتي والقيادات المحلية والتنفيذية والتعبوية، الهتافات المعبرة عن الاعتزاز بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة وكافة فلسطين المحتلة، والمؤكدة على ثبات موقف الشعب اليمني تجاه القضية الفلسطينية مهما كانت التضحيات.
واستنكرت الحشود الجماهيرية، استمرار الصمت العربي والإسلامي والدولي على جرائم العدو في غزة، داعية إلى الجهاد لمواجهة أعداء الله والإنسانية الكيان الصهيوني وأمريكا.
وطالبت بتحرك عربي وإسلامي عملي لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، ورد رادع من قبل محور المقاومة على جرائم العدو الصهيوني.
وحيا بيان صادر عن المسيرات، المجاهدين الأبطال في غزة والضفة الغربية وفي لبنان والعراق ويمن الإيمان والحكمة، وتوجه إليهم بالقول “نشد على أياديكم، فلن يوقف إبادة اليهود للفلسطينيين إلا ضرباتكم المسددة، وتصعيدكم المستمر والمتنامي”.
وأكد على موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني، والبراءة من كل المتخاذلين والساكتين والمتآمرين.
كما أكد عدم التراجع عن هذا الموقف المشرف مهما كانت الأخطار والتحديات، لافتا إلى أن الرد على جرائم العدوان آت، والمفاجآت قادمة.
وأدان البيان الصمت الأممي والعالمي تجاه استمرار حرب الإبادة الجماعية في غزة، واعتبرها وصمة عار على كل المجتمع البشري، “فمن العار أن تسجل الذاكرة البشرية جرائم بهذا الحجم وهذه البشاعة وأن يلطخ بها وجه هذا الجيل”.
وخاطب العرب والمسلمين “ماذا تنتظرون أكثر من هذا، فالعدو الاسرائيلي دنس مقدساتكم ومزق قرآنكم، وقتل أكثر من 50 ألفا من نسائكم وأطفالكم ومستضعفيكم، وجرح ما يقارب المائة ألف، وها هو الآن يسعى لتوجيه أقسى الضربات إليكم ببناء كنيس يهودي في المسجد الأقصى، وإذا لم تحرك ضمائركم هذه الجرائم والمشاهد المأساوية فما الذي سيحركها؟!”.
وأضاف “هل تعلمون أن تخاذلكم يقتل أبناء فلسطين؟ ويغري الأعداء لقتلكم واستباحة مقدساتكم، فالأسلم لنا ولكم هو المواجهة والجهاد في سبيل الله تعالى”.
كما خاطب البيان كافة المتخاذلين والمطبعين بالقول “نحن نتألم عندما نشاهد الاستنفار الأمريكي والغربي لدعم ومساندة العدو الصهيوني لارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، ونرى في المقابل تخاذلكم وتآمركم، ألا تخجلون عندما ترون أمريكا تنصر الباطل بينما أنتم تخذلون الحق؟ ولكن مهما تخاذلتم وتآمرتم، ومهما كانت المأساة والمعاناة كبيرة، ستخيب آمالكم بإذن الله، وزوال العدو الإسرائيلي وعد إلهي محتوم وقريب بإذن الله”.