44 مسيرة حاشدة في عمران تؤكد ثبات الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني
موقع أنصار الله – عمران – 26 صفر 1446هـ
شهدت محافظة عمران اليوم 44 مسيرة جماهيرية تحت شعار “نصرتنا لغزة والأقصى.. مسؤولية وجهاد”.
حيث شهدت ساحة الرئيس الشهيد صالح الصماد بمدينة عمران مسيرة حاشدة لأبناء مديريتي عمران وعيال سريح تقدمها المحافظ الدكتور فيصل جعمان، ونائب وزير الشباب والرياضة نبيه أبو شوصا، ومسؤول التعبئة سجاد حمزة وعدد من وكلاء المحافظة، تنديدا بالجرائم والمجازر الوحشية والبشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، بمشاركة أمريكية ودعم من بعض الدول الغربية.
فيما خرجت مسيرات جماهيرية في 43 ساحة بمديريات المحافظة رفع المشاركون فيها العلمين اليمني والفلسطيني.. مؤكدين أن خروجهم يأتي استجابة لله ولرسوله وللهداة من عباده وجهادا في سبيل الله وابتغاء لمرضاته.
ورددت الجماهير الهتافات الغاضبة والمتوعدة للعدو الصهيوني الأمريكي بالرد المزلزل على جرائمهم بحق الأشقاء في غزة.
وحيا بيان صادر عن المسيرات المجاهدين الأبطال في غزة والضفة الغربية وفي لبنان والعراق ويمن الإيمان والحكمة والجهاد، مؤكدا أنه لن يوقف جرائم الإبادة التي يرتكبها اليهود بحق الفلسطينيين إلا ضربات المجاهدين المسددة وتصعيدهم المستمر.
وأكد على ثبات موقف الشعب اليمني المبدئي المساند للشعب الفلسطيني والبراءة من كل المتخاذلين والساكتين والمتآمرين.. لافتا إلى أن الشعب اليمني لن يتراجع عن موقفه العظيم والمشرف مهما كانت الأخطار والتحديات، وأن الرد على جرائم العدو آت والمفاجآت قادمة وراية الجهاد مرفوعة والله خير ناصر ومعين.
وأدان بيان المسيرات واستنكر بشدة الصمت الأممي والعالمي تجاه استمرار جرائم الإبادة الجماعية في غزة والتي هي وصمة عار على كل المجتمع البشري.. لافتا إلى أنه من العار أن تسجل الذاكرة البشرية بالصوت والصورة جرائم بهذا الحجم وهذه البشاعة يطلخ بها وجه هذا الجيل.
وخاطب العرب والمسلمين “ماذا تنتظرون أكثر من هذا، فالعدو الإسرائيلي دنس مقدساتكم ومزق قرآنكم وقتل أكثر من خمسين ألفا من أطفالكم ونسائكم ومستضعفيكم، وجرح ما يقارب المائة ألف، وها هو يسعى لتوجيه أقسى الضربات إليكم ببناء كنيس يهودي في المسجد الأقصى”.
وأضاف البيان “إذا لم تحرك ضمائركم هذه الجرائم المرتكبة والمشاهد المأساوية فما الذي سيحركها، وهل تعلمون أن تخاذلكم يقتل أبناء فلسطين، ويغري الأعداء لقتلكم واستباحة مقدساتكم”.. مؤكدا أن الأسلم للجميع هو المواجهة والجهاد في سبيل الله.
كما خاطب المتخاذلين والمطبعين بالقول “نحن نتألم عندما نشاهد الاستنفار الأمريكي والغربي لدعم ومساندة العدو الصهيوني لارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، ونرى في المقابل تخاذلكم وتآمركم، ألا تخجلون حينما ترون أمريكا تنصر الباطل بينما أنتم تخذلون الحق، ولكن مهما تخاذلتم وتآمرتم، ومهما كانت المأساة والمعاناة كبيرة، ستخيب آمالكم، وزوال العدو الإسرائيلي وعد إلهي محتوم وقريب بإذن الله”.