إصابة 4 مستوطنين في عملية مزدوجة جنوب الضفة الغربية
موقع أنصار الله – فلسطين – 27 صفر 1446هـ
أعلنت وسائل إعلام عبرية وقوع مُصابين في صفوف جيش الاحتلال بينهم قائد منطقة لواء “غوش عتصيون”، وعدد من المستوطنين وذلك في عمليتين استهدفتا مستوطنتي “غوش عتصيون” و”كرمي تسور” قرب الخليل، جنوبي الضفة الغربية، في وقتٍ متأخر من ليل الجمعة، في حين استشهد المنفذين.
ووقع انفجار عند مفرق “غوش عتصيون”، المستوطنة الواقعة شمال الخليل، أعقبه هجوم على مدخل مستوطنة “كرمي تسور” القريبة.
وبحسب إذاعة جيش الاحتلال، فإن “انفجار السيارة في “غوش عتصيون” كان لاستدراج قوات الاحتلال، وعند وصولها أطلق مسلح النار عليها وأصاب اثنين”.
وقال جيش الاحتلال أن “محاولة دهس استهدفت حارس أمن قرب “كرمي تسور”، وأن القوات قتلت منفذ الهجوم” .
وأضاف جيش الاحتلال في بيان، إن” حدثين أمنيين وقعا في لواء غوتش عتصيون، وقتلنا منفذي الهجومي”.
من جهتها، إذاعة جيش الاحتلال، أكّدت إصابة قائد منطقة لواء “عتصيون”، موضحةً أنّه ضابط كبير برتبة عقيد، في عملية تفجير السيارة المفخّخة في “غوش عتصيون”، إضافةً إلى جندي في “الجيش”.
وكشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، نقلاً عن أجهزة الاحتلال الأمنية أن “المنفذين قادا سيارتين في شارع رقم 60، ثمّ اتجه الأول إلى محطة الوقود في غوش عتصيون، والآخر نحو كرمي تسور”.
وقالت قناة “كان” العبرية، إنّ “السيارة التي تمكنت من الدخول إلى كرمي تسور كانت مفخّخة وانفجرت داخل المستوطنة”.
وفرض جيش الاحتلال حصاراً على محافظة الخليل، معلنا استقدام مزيد من التعزيزات إلى مستوطنة “كرمي تسور” مع انتشار الحواجز وعمليات التمشيط في المنطقة.
ونشرت منصة إعلامية عبرية بأنّ “الجيش” أطلق قنابل مضيئة فوق الخليل، ونصب حاجزاً عسكرياً عند مدخلها الشمالي في بلدة سُعير.