عائلة في جنين: العدو الصهيوني اقتحم منزلنا وأجبرنا على النزوح
موقع أنصار الله – متابعات – 27 صفر 1446هـ
أُجبرت عائلة فلسطينية في مخيم جنين للاجئين شمال الضفة الغربية المحتلة على النزوح بأوامر من “جيش” العدو الصهيوني، بعد استهداف منزلها بالرصاص الحي، في إطار “عملياته العسكرية” المستمرة منذ أربعة أيام.
ووسط إطلاق النار بلا انقطاع، واقتحام المنزل من قبل قوة العدو الصهيوني، فرّت العائلة بأطفالهم ونسائهم، بعد أن منحهم الجيش دقائق معدودة لمغادرته.
عروبة الشلبي، إحدى النازحات تقول: “نسكن على مدخل المخيم عند ميدان الحصان، تعرض منزلنا لإطلاق رصاص بصورة عنيفة من قبل الجيش” الإسرائيلي.
وتضيف، في تقرير لوكالة “الأناضول”: “جراء ذلك تحطمت نوافذ المنزل واخترقت الرصاصات جدرانه، ما أجبرنا على طلب النجدة وإيقاف إطلاق النار”.
وتابعت: “اقتحم الجيش المنزل واحتجزنا في غرفة، ثم فحص البطاقات (الهوية الشخصية) والهواتف النقالة، واعتقل شقيقي”.
كما ولفتت إلى أن “قوة الجيش أجبرتهم على النزوح من المنزل، وأمهلتهم دقائق للخروج منه، كما فعلت مع عائلة مجاورة لهم” وقد نزحت إلى مستشفى “جنين” الحكومي.
وأوضحت أن “السكان في المخيم يواجهون وضعًا صعبًا للغاية وسط انقطاع تام للكهرباء والمياه ونقص في الطعام”.
ووصفت النازحة الشلبي مخيم جنين بأنه “مدمر ويعيش في حالة حرب”.
“أجبرونا على النزوح”
من جانبها، تضيف إحدى النازحات، أم فداء الشلبي: “لم نرغب في النزوح وفضلنا البقاء طوال الأيام الماضية، ولكن الجيش أجبرنا على مغادرة المنزل بعد أن اخترق الرصاص جدرانه وكان معنا أطفال رضع”.
وأشارت إلى أنها “خرجت بشكل إجباري دون أن تتمكن من حمل أي أمتعة معها”.