كتائب القسام تتبنى عمليتي الاقتحام والتفجير قرب الخليل بالضفة
موقع أنصار الله – فلسطين – 29 صفر 1446هـ
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، مسؤوليتها الكاملة عن عمليتي مستوطنتي “غوش عتصيون” و”كرمي تسور” قرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، والتي أدخلها المجاهدين حيز التنفيذ مساء يوم الجمعة الماضي.
وزفت القسام في بيان صحفي، أمس، الاستشهاديين المجاهدين، الاستشهادي القسامي: محمد إحسان مرقة، والاستشهادي القسامي، زهدي نضال أبو عفيفة، الذين نفذا العمليتين البطوليتين بالتزامن، حيث تمكن الاستشهادي محمد مرقة من تفجير مركبة مفخخة في محطة للوقود بمغتصبة “غوش عتصيون” بهدف استدراج جنود العدو للمكان، فيما انقضّ على القوة التي قدمت بالسلاح الآلي فأوقع منهم القتلى والجرحى، والذين كان على رأسهم “غال ريتش” قائد لواء “عتصيون” في جيش العدو.
وأوضحت، أن الاستشهادي زهدي أبو عفيفة تمكّن من اقتحام مغتصبة “كرمي تسور” عقب دهس حارسها، وأطلق النار تجاه مجموعة من المغتصبين الصهاينة، قبل أن يفجر مركبته داخل المغتصبة.
وأكدت ان كافة محافظات الضفة بلا استثناء ستبقى تخبّئ بين أحيائها المزيد من المفاجآت المؤلمة والكبرى للمحتل الغادر، والتي كان آخرها يوم أمس الأحد عملية ترقوميا التي نفذها الشهيد المجاهد البطل “مهند محمود العسود”.
وشددت في بيانها، على بقاءها على عهدها لجميع أبطال شعبنا في ضفة العياش، بمواصلة إمدادهم وإسنادهم بالعتاد والمعلومات، وتجهيز الاستشهاديين ومنفذي العمليات النوعية التي ستقتلع هذا المحتل عن أرضنا قريبًا.