أطباء بلا حدود: “إسرائيل” خلف تفشي شلل الأطفال في غزة

موقع أنصار الله – فلسطين – 30 صفر 1446هـ

قالت منظمة أطباء بلا حدود: إن ظهور مرض شلل الأطفال في قطاع غزة مجدداً بعد 25 عاماً جاء نتيجة استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي بتدمير البنية التحتية ونظام الرعاية الصحية.
وأوضحت المنظمة في منشور على منصة “إكس”، أن حملة تطعيم واسعة ضد مرض شلل الأطفال في قطاع غزة، قد بدأت فعلياً.
وأضافت أن الفرق المختصة تقوم حالياً بعمليات التطعيم في 5 مراكز صحية بمدينتي دير البلح وخان يونس.
وحذرت المنظمة من احتمال تفشي مرض شلل الأطفال بشكل أكبر في حال عدم توفر الظروف المعيشية الصحية، وعدم إمكانية الحصول على التطعيم.
والسبت، أعلنت وزارة الصحة في غزة والأونروا ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، خلال مؤتمر صحفي في مستشفى “ناصر” جنوب قطاع غزة، إطلاق حملة تطعيم ضد شلل الأطفال لمن دون 10 أعوام.
وتوجه آلاف الفلسطينيين إلى المراكز التي تم الإعلان عنها في المحافظة الوسطى لتطعيم أطفالهم دون سن العاشرة ضد شلل الأطفال.
وفي 16 أغسطس الماضي، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى هدنة إنسانية لـ7 أيام، من أجل تنفيذ حملة لمكافحة شلل الأطفال تشمل 640 ألف طفل، أيدتها مباشرة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) آنذاك.
وجاءت هذه الدعوة عقب إعلان وزارة الصحة الفلسطينية، تسجيل أول إصابة مؤكدة بفيروس شلل الأطفال في قطاع غزة لطفل عمره 10 شهور.
وعلى مدى أشهر الحرب، حذرت منظمات صحية وحقوقية من انتشار وتفشي الأمراض والأوبئة في القطاع جراء نقص الأدوية والتطعيمات، والظروف الصحية والمعيشية الصعبة التي يمر بها النازحون.
وبدعم أمريكي مطلق، يشن جيش الاحتلال حرباً مدمرة على غزة أسفرت عن نحو 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل “إسرائيل” الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.

قد يعجبك ايضا