حمدان: لن يتم الإفراج عن أسرى العدو إلا بتوقف العدوان والانسحاب من غزة

موقع أنصار الله – متابعات – 1 ربيع أول 1446هـ

أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، أهمية موقف الخارجية المصرية في التأكيد أن مصر ترفض استخدام اسمها في ألاعيب نتنياهو التي تريد إبقاء الأزمة قائمة، ويرفض أن يقترب من أي حل يقدم له أو يستجيب له.
وقال حمدان في تصريحات تلفزيونية، مساء اليوم الثلاثاء: “موقفنا واضح، محور فيلادلفيا جزء من عملية الانسحاب من غزة التي تم الاتفاق عليها بشكل أساسي لإبرام الاتفاق، الذي يتضمن وقف إطلاق النار، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وإجراء عملية تبادل للأسرى”.
وأضاف القيادي في حماس، “أن تغاضي الإدارة الأمريكية عن الانسحاب الكامل من محور فيلادلفيا ، فهي عمليًا تمدّ حبل النجاة لنتنياهو ليستمر في القتل وتنقذه من ردة الفعل على مقتل الأسرى الستة، الذي يتحمل هو وحكومته النازية عن قتلهم وعن قتل الأسرى الذين سبقوهم كذلك”.
وتابع في تصريحاته: “الكل يعرف أن غزة مكتظة بالسكان، وأنها أكثر مناطق العالم اكتظاظًا بالسكان، والتصريحات الأمريكية حول الانسحاب الجزئي من المناطق المكتظة بالسكان، وهذا استخدام مريب للمصطلحات والكلمات، يهدف إلى الإيحاء بأن المسافة التي تمتد لبضعة كيلومترات ربما يكون فيها فراغات من أجل الانتقال لإعطاء الإسرائيلي الفرصة التي يريد”.
وأوضح حمدان، أن “هناك مخرج واحد وواضح، قُدمت للحركة مبادرة في الخامس من مايو قبلتها الحركة وأسقطها نتنياهو، وقدم لها مبادرة جديدة في نهاية يونيو قبلتها الحركة في الثاني من يوليو أيضا يسقطها نتنياهو”.
وأشار إلى أن “محاولة الإدارة الأمريكية الحديث عن أفكار جديدة يعني أنها لا تريد أن يتم التوصل إلى حل، وأن مستقبل من بقي من الأسرى سيظل مجهولًا، لأنه بوضوح الأسرى إما قتلوا بالقصف الإسرائيلي، أو برصاص إسرائيلي مباشر، أو خلال الاشتباك كما حصل في النصيرات”.
وشدّد القيادي في حماس، على أن فكرة استعادة الأسرى وفق الشروط الإسرائيلية “غير ممكنة”، مبينًا أن الأسرى لن يعودوا إلا إذا توقف العدوان، وانسحب الاحتلال بشكل كامل من قطاع غزة”.

 

قد يعجبك ايضا