عقوبات انتقامية مستمرة بحق الأسرى الفلسطينيين في سجن النقب الصهيوني

موقع أنصار الله – متابعات – 1 ربيع الأول 1446هـ

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، بعد زيارة محاميها لسجن النقب خلال اليومين الماضيين، أن الوضع ما زال سيئا والعقوبات الانتقامية بحق الأسرى مفروضة بقوة منذ بداية العدوان الصهيوني على قطاع غزة.

وأكدت الهيئة أن إدارة سجون الاحتلال تشن حربا نفسية وجسدية بحقهم، تحت ذرائع وهمية وبلا مبررات، ضاربة بعرض الحائط اتفاقيات جنيف وكافة المواثيق الدولية والانسانية.

وفي هذا السياق استعرضت هيئة الأسرى جملة من الإجراءات التنكيلية المفروضة على أسرى سجن النقب ومنها: “يتعرض الأسرى بشكل مستمر للضرب الشديد والاهانات، وسط انتشار واسع للأمراض التنفسية والجلدية والمتعلقة بالجهاز الهضمي وأمراض البكتيريا والفطريات، نظرا لغياب أدنى مقومات النظافة، والحرمان من الطعام والعلاج”.

وبحسب الإفادات التي وثقتها الهيئة من الأسرى، فإن الطعام سيء كما ونوعا، فالوجبة المقدمة ل 10 أسرى لا تكفي على في الواقع لأسير واحد، كما أن جودة الطعام رديئة، فغالبا ما يكون بارد ورائحته كريهة، علما أن بعض الأسرى فقدوا أوزانهم.

وأكد الأسرى في إفادتهم اعتماد أدارة سجون الاحتلال سياسة الموت البطيء الممثلة بإهمال طبي كبير ومتعمد بحق الأسرى، فلا علاج ولا فحوصات، وكذلك الحرمان من الفورة و الكانتين.

وجاء في شهادات الأسرى: “زيارة المحامين محدودة وتتم وفق شروط معينة بصعوبة، فمنذ بداية الحرب لم يبدل الأسرى ملابسهم، فالأسير لا يملك إلا ما يرتديه، كما أن زيارة الأهل والتواصل معهم هاتفيا ممنوعة بشكل مطلق”.

وحمّلت الهيئة المسؤولية الكاملة للاحتلال وإدارة سجونها عن حياة الأسرى، داعيةً المؤسسات الحقوقية وأعضاء المجتمع الدولي كافة إلى التحرك الفوري للضغط على سلطة الاحتلال وإلزامها بقواعد القانون الدولي والشرعية الدولية وضمان حقوقهم كافة.

 

قد يعجبك ايضا