مديريات الحديدة تشهد أمسيات احتفالية إحياءً لذكرى المولد النبوي الشريف

موقع أنصار الله – الحديدة – 1 ربيع أول 1446هـ

شهدت عدد من مديريات محافظة الحديدة، أمسيات احتفالية إحياءً لذكرى المولد النبوي الشريف، على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
حيث أحيت إدارة أمن ميناء الصليف، أمسية احتفالية بذكرى المناسبة بحضور وكيل المحافظة محمد حليصي، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي ونائبه نصر النصيري وقائد المحور الشمالي اللواء فاضل الضياني ومدراء مديريات الصليف وجزيرة كمران والخوخة.
كما احتفت إدارة أمن مديرية باجل بذكرى مولد نبي الأمة، بحضور مدير أمن المنطقة الشرقية قعوان شويان ومدير المديرية عبدالمنعم الرفاعي، ومسؤول التعبئة العامة ياسر الحسني.
إلى ذلك نظمت إدارة أمن مديرية المغلاف أمسية خطابية ابتهاجا بقدوم ذكرى مولد خير البرية محمد صلوات الله عليه وآله وسلم، بحضور مدير أمن المنطقة الشمالية صادق الصادق ومدير المديرية عبدالرحمن المنصب.
وفي السياق، نظمت محكمة ونيابة مديرية الجراحي الابتدائية، أمسية ثقافية، تعظيما وتوقيرا للنبي محمد وتجسيد الاقتداء به، بحضور عضو مجلس النواب منصور واصل ومسؤول وحدة العلماء بالمربع الجنوبي.
وفي مديرية بيت الفقيه، نظم أبناء عزلتي الفتح وبني مقبول، أمسيتين ثقافيتين، احتفاء بذكرى مولد النور وتجسيد عظمة يوم مولده، بحضور مدير المديرية حسن سهل، وعدد من القيادات المحلية والأمنية وشخصيات اجتماعية.
في حين نظمت السلطة المحلية ومكتب الأوقاف وشعبة التعبئة العامة بمديرية السخنة أمسية ثقافية وخطابية، تحت شعار ” وإنك لعلى خلق عظيم”، بحضور عدد من قيادات المديرية.
كذلك احتفى أبناء منطقة الفحم بمديرية القناوص، وعزلة الخشم بمديرية الزهرة، بمناسبة المولد النبوي الشريف، تجسيدا لنعم الله وتقديرا لفضله وشكرا له على ما من به على البشرية جمعاء، بحضور مديري المديريتين.
وفي الأمسيات ألقيت كلمات أشارت إلى أن ميلاد رسول الله صلى الله عليه وسلم يمثل يوما فارقا بين الحق والباطل تطهرت فيه الأرض من رجس الأوثان وعبادة الأصنام إلى عبادة رب العباد.
وتطرقت إلى مكانة الرسول الكريم في قلوب أبناء اليمن، وارتباطهم الوثيق به صلوات الله عليه وآله وسلم، وحرصهم على إقامة فعاليات الاحتفالات بالمولد النبوي وكافة المناسبات الدينية المرتبطة بالهوية الإيمانية.
ولفتت الكلمات، إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة العظيمة على قلوب اليمنيين يجدد الإيمان والولاء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ، ويستحضر الأسس الحضارية والإنسانية التي قامت عليها الدولة الإسلامية، التي أعطى من خلالها للبشرية معيارا وقيما إنسانية جديدة لمفهوم العدل والمساواة والتعايش السلمي بين الناس.
وحثت على إلى الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم بتجسيد محبته وقيمه وتعاليمه في التآزر والتعاون والتراحم والتكافل الاجتماعي.
كما أكدت الكلمات أهمية المناسبة وعظمة شخصية الرسول الاستثنائية التي من خلالها تجسدت الهوية الإيمانية النابعة من الارتباط بنور الهدى ومصباح الدجى محمد صلوات الله وآله وسلم.
تخلل الأمسيات قصائد ومدائح وأهازيج في حب النبي وفقرات متنوعة من الموروث الشعبي التهامي، معبره عن أهمية الابتهاج والاحتفال بذكرى قدوم مولد رسول الله في الثاني عشر من ربيع الأول.