حماس: جرائم العدو الصهيوني في الضّفة الغربية لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني
موقع أنصار الله – متابعات – 2 ربيع أول 1446هـ
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن مواصلة جيش العدو الإرهابي عمليته العسكرية في الضفة الغربية خصوصاً في جنين وطولكرم، وإعادة اقتحام مخيم الفارعة جنوبي مدينة طوباس اليوم، وارتقاء ستة شهداء بقصفه المتواصل، هي جرائم حرب تأتي ضمن حملة الإبادة التي تشنّها حكومة المتطرفين الصهاينة ضد شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة، بهدف تهجيره عن أرضه وتصفية قضيته.
وشددت حماس في تصريح صحافي، على أن هذه الجرائم البشعة المتواصلة من قتل وإرهاب وتخريب للممتلكات والمرافق؛ لن تُفلِح في كسر إرادة شعبنا في الضفة المحتلة، أو إرهاب وردع مقاومتنا الباسلة عن أخذ دورها في الدفاع عن شعبنا وقضيتنا.
وأشادت بالمقاومين والشباب الثائر، الذين يتصدّون بكل بسالة لآلة القتل الإجرامية في شوارع بلدات ومخيمات ومدن الضفة، مثمنةً حالة الاحتضان الشعبي التي يبديها شعبنا البطل للمقاومة ومشروعها.
ونعت الشهداء الذين ارتقوا بفعل هذا العدوان الغاشم على مخيم الفارعة بطوباس. كما دعت حماس جماهير الشعب الفلسطيني في كافة مدن الضفة، لمزيد من التلاحم ورص الصفوف لصد العدوان ومقارعة العدو الصهيوني، وتصعيد الاشتباك مع المستوطنين في كل مكان من أرضنا المحتلة، امتدادًا لملحمة البطولة والفداء، التي تتجلى في معركة طوفان الأقصى.