الجبهة الشعبية: استمرار المجازر الإسرائيلية تؤكد عزم الكيان على إبادة الشعب الفلسطيني

موقع أنصار الله – فلسطين – 3 ربيع أول 1446هـ

نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، المقاومين الأبطال الذين ارتقوا جراء استهداف العدو الإسرائيلي مركبة في مدينة طوباس بالضفة المحتلة، والنازحين الذين استشهدوا في قطاع غزة عقب قصف خيامهم في محيط مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح، ومنطقة المواصي غربي خان يونس جنوبي القطاع.
وقالت الجبهة، في تصريح ، أن مواصلة كيان العدو جرائمه البشعة ضد أبناء فلسطين في غزة والضفة، دون أدنى اعتبار للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية، يعكس مخططاً واضحاً لإبادة الشعب الفلسطيني، وسعياً محموماً لقتل أكبر عدد ممكن منه، في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى حسم الصراع، وتهويد الأرض وتفريغها من أهلها الأصليين وتهجيرهم قسراً.
وأضافت أن حكومة كيان العدو لا تأبه بالمجتمع الدولي ولا بمنظومته القانونية، وتستند إلى دعمٍ مطلق من الإدارة الأمريكية الشريكة في العدوان، بهدف مواصلة جرائمها وضمان الإفلات من العقاب.
وتابعت: “تزامن ارتكاب هذه الجرائم مع انعقاد جلسات مجلس الأمن، يبرهن على استهزاء الكيان المارق بالنظام الدولي، ويؤكد أن قرارات مجلس الأمن لن تُتخذ إلا وفقاً للرؤية والمصالح الأمريكية”.
وأكدت الجبهة أن اغتيالات الاحتلال في الضفة، واستهداف النازحين الآمنين في خيامهم بغزة، لن تمنح مجرم الحرب نتنياهو وحكومته الفاشية نصراً سياسياً أو عسكرياً، بل ستعمق من عزلة كيانه وتلطخه بالعار أمام العالم.
وشددت على أن “خيار شعبنا في مواجهة العدوان المتواصل الصمود والمقاومة بأشكالها، وأنه لن تستطيع أي قوة على الأرض كسر إرادته وإصراره على الثبات في أرضه، ومواجهة كل المؤامرات والمخططات التي تستهدفه”.
وختمت بأن “على الاحتلال وأعوانه أن يتوقعوا مزيداً من العمليات النوعية والموجعة، التي تؤكد تمسك شعبنا بحقوقه الوطنية وقدرته على الدفاع عن أرضه وكرامته مهما تصاعدت وتيرة الجرائم والعدوان”.

قد يعجبك ايضا