قبيلة الحويطات الأردنية: عملية معبر الكرامة رد فعل طبيعي على جرائم العدو الصهيوني
موقع أنصار الله – متابعات – 6 ربيع أول 1446هـ
أكّدت قبيلة الحويطات الأردنية، التي ينتمي إليها الشهيد ماهر الجازي، منفذ عملية إطلاق النار عند معبر الكرامة (اللنبي)، التي وقعت يوم أمس الأحد، وأسفرت عن مقتل 3 جنود صهاينة، أنّ العملية كانت “رد فعل طبيعي” تجاه الجرائم المتواصلة التي يقوم بها العدو الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وجاء في بيان القبيلة: “بدايةّ.. نحتسب ابننا عند الله سبحانه وتعالى، ونسأل الله أن يتقبله ويغفر له وأن يحشره مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا”.
وتابعت: “إن ما قام به ابننا هو ردة فعل طبيعية لإنسان غيور على دينه ووطنه وعروبته تجاه الجرائم المتواصلة، التي يقوم بها المحتل الغاصب ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وخاصة ما يجري في غزة من قتل وتشريد وإبادة”.
وشددّت قبيلة الحويطات على أن دم ابنها الشهيد “ليس أغلى من دماء أبناء شعبنا الفلسطيني”، مُشدّدةً على أنّ الشهيد “لن يكون آخر الشهداء”، ومُضيفةً: “ليعلم الجميع أن قبيلة الحويطات وعلى مر التاريخ كانت ولا زالت السد المنيع الحاضر بصف الوطن وقيادته، مدافعةً عنه مناصرة لقضايا أمتنا العربية والإسلامية شأنها شأن كل قبائل وعشائر الأردن”.
كذلك، حمّلت القبيلة رئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، مسؤولية ما حصل، لافتةً إلى أنه “المسؤول الأول والأخير عما جرى”، وموضحةً أنّ ما حصل على معبر الكرامة هو “نتيجة الأعمال الشيطانية والمجازر التي يقوم بها نتنياهو وحكومته الحالية تجاه أبناء فلسطين كافة، وقطاع غزّة تحديداً، والتي لا يقبلها إنسان ولا يتصورها عقل”.
وأضافت القبيلة في البيان: “الشهيد البطل ماهر – كما يعرفه الجميع – إنسان محب لبلده ووطنه، دمث الأخلاق نقي السريرة، لا تربطه أيّ صلة مع أيّ حزب أو تيار داخل الوطن وخارجه وليس لديه أي انتماءات سياسية أو حزبية.. بل هو الجندي المخلص لوطنه وقيادته حيث أفنى زهرة شبابه في القوات المسلحة الباسلة جنديًا من جنود الوطن المخلصين”.
وأمس الأحد، قُتل 3 إسرائيليين في عملية إطلاق نار نفذها سائق شاحنة أردني، قرب معبر الكرامة (المعروف إسرائيلياً باسم اللنبي) قبل أن يرتقي شهيداً.
وباركت فصائل المقاومة الفلسطينية شهادة منفّد العملية الفدائية عند معبر الكرامة، داعيةً شباب الأمة إلى الاقتداء به، كما أشارت إلى أهمية وأبعاد هذا العمل البطولي.