حزب الله يوسع نطاق ضرباته ويصيب مستوطنات العدو بالشلل التام
موقع أنصار الله – متابعات – 19 ربيع أول 1446هـ
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، تعليقاً على القصف الصاروخي الذي نفّذته المقاومة الإسلامية في لبنان الأحد، أنّ حزب الله “يشلّ الشمال”.
وأقرّ الإعلام الإسرائيلي بمقتل مستوطن في “حادث طرق”، في أثناء فراره من صواريخ حزب الله، في إحدى مستوطنات الشمال، ووقوع 4 إصابات بنيران حزب الله.
وأعلن مستشفى “رمبام” في حيفا المحتلة وصول 5 إصابات، بينما استقبل مركز “عيمك” الطبي في العفولة 8 مصابين.
يُضاف إلى ذلك تضرّر مبنيين في “كريات بياليك”، حيث تحدثت منصة إعلامية عبرية باحتراق منازل بأكملها في المستوطنة والمنطقة المحيطة بها.
واعترف الإعلام العبري بسقوط صاروخ في منطقة “الكريوت”، شمالي حيفا، واندلاع حرائق في المدينة ومحيطها من جراء الصليات الصاروخية التي أطلقها حزب الله.
وخوفاً من صواريخ حزب الله، انتقل مستشفى “رامبام”، إلى جانب مستشفيات أخرى في الشمال، للعمل في أسماه إعلام العدو بـ”المننشآت المحمية”.
إضافةً إلى ذلك، أشارت وسائل إعلام عبرية إلى إطلاق حزب الله أكثر من 140 صاروخاً في اتجاه الشمال، خلال الساعات الماضية، متحدثةً عن وقوع نحو 30 عملية إطلاق منذ الصباح على “الكريوت”، شمالي حيفا.
ولفتت إلى دوي صفارات الإنذار من دون توقف في الشمال، وفي عدة مناطق صناعية.
وشددت إذاعة جيش العدو الإسرائيلي على أنّ حزب الله “اختار بعناية الهدف الذي يوجّه نيرانه إليه، والرسالة المضادة التي يريد إيصالها”.
يُشار إلى أنّ قاعدة “رامات دافيد”، التي تبعد نحو 50 كلم من الحدود مع لبنان واستهدفها حزب الله، هي التي أعلن منها غالانت الأربعاء الماضي “افتتاح مرحلة جديدة من الحرب في الشمال”.
إزاء ما شهده كيان العدو، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ حزب الله “يوسّع نطاق إطلاق الصواريخ إلى 60 كلم”، مشيرةً إلى دخول مليوني مستوطن في نطاق نيران المقاومة، خلال الساعات الماضية.
وأوضحت “القناة 13” العبرية أنّ المناطق التي وصلتها صواريخ حزب الله، في الناصرة والعفولة و”مغدال هعيمق”، لم تكن مشمولةً بالتعليمات التي وجّهتها الجبهة الداخلية إلى المستوطنين، تحسباً لضربات حزب الله. (هذا يعني أن تقديرات الجيش الإسرائيلي كانت تستبعد استهدافها من قبل حزب الله).
وذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ “الجيش” قد يعلن تشديد القيود المفروضة على حيفا ومحيطها، بسبب توسّع مدى الرشقات الصاروخية من لبنان، في حين تقرّر إلغاء الدراسة في عكا وطبريا ونهاريا وصفد، في أعقاب الصواريخ التي استهدفت الشمال.
يأتي ما أورده الإعلام الإسرائيلي بعدما استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان، فجر الأحد، قاعدة ومطار “رامات دافيد”، مرتين، بعشرات من الصواريخ من نوع “فادي 1” و”فادي 2″، دعماً لغزة، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت مختلف المناطق اللبنانية، والتي أدت إلى استشهاد مدنيين.
واستهدفت المقاومة أيضاً مجمعات الصناعات العسكرية لشركة “رافاييل” التابعة للعدو الإسرائيلي، المتخصصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية، والواقعة في منطقة “زوفولون” شمالي مدينة حيفا المحتلة، بعشرات الصواريخ من نوع “فادي 1″ و”فادي 2″ و”الكاتيوشا”.
وأكدت أنّ هذه العملية تأتي دعماً لغزة، ورداً أولياً على المجزرة الوحشية التي ارتكبها العدو في مختلف المناطق اللبنانية، يومي الثلاثاء والأربعاء، عند استهدافه أجهزة “البيجر” والأجهزة اللاسلكية.
المصدر: الميادين