الشرطة التركية تقمع بعنف مسيرة احتجاجية للاكراد
فرقت الشرطة التركية بالقوة متظاهرين أكرادا خرجوا في بلدة سيزري جنوب شرقي البلاد احتجاجا على الإصلاحات التي أعلنها رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان الأسبوع الماضي.
وتخللت الاحتجاجات أعمال عنف ومصادمات مع قوات الأمن التي استخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه ضد المتظاهرين.
وجاءت الاحتجاجات ضد حزمة إصلاحات اردوغان للأكراد التي تشمل خفض نسبة الأصوات التي يتعين لأي حزب سياسي الحصول عليها لدخول البرلمان والسماح بتعليم الأكراد بلغتهم في المدارس الخاصة.
وتباينت ردود الفعل التركية إزاء حزمة الإصلاحات الأخيرة التي كشف عنها أردوغان بين ترحيب وتهكم وغضب ورفض.
من جهة اخرى حمل مراد قريلان، قائد قوات مركز حماية الشعب التابعة لمنظومة قيادة حزب العمال الكردستاني، مسؤولية أي انهيار لعملية السلام على عاتق الحكومة التركية التي يقودها رجب طيب أردوغان، مؤكدا: «إذا انهارت العملية فلسنا مسؤولين عنها لأننا قدمنا المبادرات والخطوات المطلوبة منا، ولكن حكومة العدالة والتنمية بقيادة أردوغان لم تتقدم بأية خطوة إيجابية لدعم العملية وإنجاحها».
وقال قريلان في تصريحات تداولتها وسائل الإعلام التابعة لحزبه إن «الحكومة التركية لم تتقدم بخطوة واحدة ردا على سحب مقاتلينا من داخل الأراضي التركية تبني الثقة بيننا وبينها، بل على العكس زادوا من استعداداتهم للقتال والحرب، وهذا ما أثار شكوكنا.