القوات المسلحة تعلن استهداف مطار يافا “بن غوريون” أثناء وصول المجرم بنيامين نتنياهو
موقع أنصار الله – صنعاء – 25 ربيع الأول 1446هـ
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم السبت، استهداف مطار يافا “تل أبيب” بصاروخ “فلسطين2” أثناءَ وصولِ المجرمِ بنيامينَ نتنياهو.
وأكدت القوات المسلحة أنها وفي إطار الانتصار لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ والرد على جرائمِ العدوِّ الصهيونيِّ في غزةَ ولبنانَ فقد أطلقت القوة الصاروخية في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عملية استهدافٍ لمطارٍ يافا المسمى إسرائيلياً “بن غوريون” وذلك أثناءَ وصولِ المجرمِ بنيامينَ نتنياهو. مضيفة أن العملية نفذت بصاروخٍ باليستيٍّ نوع فلسطين2.
وجددت القوات المسلحة اليمنية التأكيد أنها ومعها كلُّ شرفاءِ وأحرارِ الأمةِ مستمرةٌ في الردِّ على جرائمِ العدوِّ الإسرائيليِّ ولن تترددَ في رفعِ مستوى التصعيدِ استجابةً لمتطلباتِ المرحلةِ ومشاركةً في الدفاعِ عن غزةَ وعن لبنان. مضيفة أن هذه العملياتِ لن تتوقفَ إلا بعدَ وقفِ العدوانِ على غزةَ وكذلك على
لبنان.
وفي وقت سابق دوت صفارات الإنذار في مناطق واسعة من “تل أبيب” حتى شمال فلسطين المحتلة، فيما أعلنت إذاعة جيش العدو أن أكثر من 2 مليون مستوطن ركضوا للملاجئ بعد إطلاق صاروخ من اليمن ووصوله الى وسط فلسطين المحتلة.
وزعم المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي أنه تم إطلاق صاروخ اعتراضي تجاه صاروخ تم إطلاقه من اليمن على “تل أبيب”.
ووثق مستوطنون صهاينة مشاهد محاولة المنظومات الاعتراضية الإسرائيلية التصدي للصاروخ اليمني دون جدوى. كما وثقت المشاهد هلع المستوطنون وهروبهم إلى الملاجئ.
وأظهرت صورا مكان سقوط شظايا الصواريخ اليمني قرب “تسور هداسا” جنوب القدس المحتلة.
ويوم أمس أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفتْا هدفاً عسكرياً تابعاً للعدوِّ الإسرائيلي في منطقةِ يافا المحتلة “تل أبيب” وكذا هدفاً حيوياً في منطقةِ “عسقلان” المحتلةِ. وأوضحت القوات المسلحة في بيان، أن العملية التي استهدفتْ هدفاً عسكرياً تابعاً للعدوِّ الإسرائيلي في منطقةِ يافا المحتلة “تل أبيب” تمت بصاروخٍ باليستيٍّ نوع “فلسطين2″، في حين استهدفتْ العملية الثانية هدفاً حيوياً في منطقةِ “عسقلان” المحتلةِ بطائرةٍ مسيرةٍ نوع “يافا”، وقد حققتِ العمليتانِ أهدافَهما بنجاح. وقد اعترف العدو الصهيوني إصابة 18 مستوطنا صهيونيا خلال هروب 2 مليون مستوطن للملاجئ.
وفي الـ 15 من سبتمبر الجاري نفذت القوات المسلحة اليمنية أولى عمليات الصاروخ اليمني الفرط صوتي مستهدفا “تل أبيب” بعد إخفاق دفاعات العدوِّ في اعتراضِه والتصدي له، وقطعَ مسافةً تقدرُ 2040 كم في غضونِ 11 دقيقةً ونصفِ الدقيقة، وتسببَ في حالةٍ من الخوفِ والهلعِ في أوساطِ الصهاينةِ حيث توجهَ أكثرَ من مِليوني صهيونيٍّ إلى الملاجئِ وذلك لأولِ مرةٍ في تاريخِ العدوِّ الإسرائيلي.