قائد الجيش الإيراني: دماء السيد الشهيد نصر الله ستكون أشدّ على العدو
موقع أنصار الله – متابعات – 27 ربيع الأول 1446هـ
هدد قائد الجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، العدو الإسرائيلي، خلال تأديته، اليوم الإثنين، واجب العزاء باستشهاد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، قائلاً: “انتظروا الرد الإيراني على جريمة الاغتيال”.
وأضاف اللواء موسوي أنّ “دماء الشهيد السيد نصر الله ستكون أكثر تأثيراً على الصهاينة”.
وشدد على أنّ “راية حزب الله لم ولن تنخفض إطلاقاً منذ تأسيس المقاومة الإسلامية حتى اليوم”.
وقال اللواء موسوي إنّه “مع دماء كل شهيد من حزب الله، فإنّ راية حزب الله سترتفع أكثر فأكثر”.
وأشار قائد الجيش الإيراني إلى أنّ ما يقوله الصهاينة وأسيادهم هو حرب نفسية ليصوروا انتصاراً لهم، وليتمكن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، من “صنع بعض الإنجازات له”.
وأكد اللواء موسوي أنّ “دم الشهيد عندما يسيل على الأرض يكون مفعوله أقوى آلاف المرات من عمل الشهيد نفسه”، مؤكّداً أنّ “دماء الشهيد السيد نصر الله ستكون أكثر تأثيراً في تدمير الكيان الصهيوني”.
يأتي ذلك بعد أن استشهد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، على طريق القدس، بعد عدوان إسرائيلي غاشم على الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد ظهر يوم الجمعة الماضي.
وزفّت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – السبت الماضي، أمينها العام، سماحة السيد حسن نصر الله، شهيداً، معلنةً أنّه “انتقل إلى جوار ربه شهيداً عظيماً وقائداً بطلاً، ملتحقاً بقافلة شهداء كربلاء النورانية الخالدة في المسيرة الإلهية الإيمانية، على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء”.
وأمس الأحد، أكّد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، خلال جلسة مجلس الوزراء الإيراني، أنّ “جرائم إسرائيل لن تبقى من دون رد”، وأنّ “المقاومين يجب ألا يُترَكوا وحدهم ليواصل الكيان الإسرائيلي جرائمه”.
وقال بزشكيان إنّ “إسرائيل”، عبر جريمة اغتيال السيد حسن نصر الله، أثبتت مرّة أخرى أنها “غير ملتزمة أيّاً من المعايير الدولية”، مضيفاً أنّ “التجربة التاريخية تُظهر أنّ حركات المقاومة لن تزول باغتيال قادتها، وأن هناك آخرين جاهزون لرفع الراية وإكمال المسيرة”.
وقدّم قائد قوة القدس في حرس الثورة الإيراني، العميد إسماعيل قاآني، تعازيه باستشهاد السيد حسن نصر الله، مؤكّداً أنّ “إيران ستبقى إلى جانب حزب الله حتى تحرير القدس”.