قوى الاستبداد والمحاصصة أبت إلا الاستمرار في مسار الخيانة والاستعداء للشعب

 بدلا من اغتنام فرصة الحوار الذي كان يمثل الفرصة الاخيرة لعودة تلك القوى الاستبدادية الى مسار الشعب والانتصار لقضاياه المصيرية والعادلة ابت قوى التسلط والاستبداد الا المراهنة على مسار البوار والخسران الشعب اليمني ممثلا بقواه ومكوناته الحرة والاصيلة وهو الشعب الذي طالما عانى على ايدي تلك المنظومة الاستبدادية وتجرع على يديها نتيجة لمسارها وطبعها الاجرامي انواع المآسي والويلات كان كريما ووفيا واصيلا ومتسامحا على اعلى درجة من التسامح حينما منح تلك القوى بما لها من ماضي اجرامي ومالها من حاضر ملطخ بعار الخيانة والتآمر ضد هذا الشعب فرصة العودة الى احضان هذا الشعب علها تقلع عن طبعها اللئيم وتعدل عن مسار الخيانة والعمالة والمزايدة على سيادة وكرامة وهوية ومنعة هذا البلد وشعبه المسلم الا ان تلك القوى الاستبدادية ابت الا التخندق في خندق العداء لهذ الشعب والمضي في مسار الرهان على قوى الشر والفساد في الارض الملفت لكل ابناء الشعب ان مشهد تلك الجلسة الالتفافية على مخرجات الحوار جمع كل قوى واجنحة منظومة القوى المحلية منها والاقليمية والدولية التي قادة مسار التآمر على المسار الثوري الموحد لأبناء الشعب اليمني وفي مقدمتها قوى الخيانة والعمالة المحلية التي كانت منذ نشأ ة منظومتها السلطوية على مدى العقود الماضية راس حربة التآمر الاقليمي والدولي لاستهداف هذا البلد وشعبه فعلى يدي قيادات اجنحة تلك المنظومة وعلى مدى تلك العقود لم تتوقف عمليات الاغتيال لهذا البلد وشعبه الذي اغتيل على يديها في هويته وفي انسانه وفي اصالته ووحدته الاجتماعية وعلى الرغم من ذلك الماضي الاسود الا ان الزهو الاستبدادي المقيت كان حاضر على وجوه تلك الادوات والتي لم يتوقف تصفيقها في تلك الجلسة , قد يقول قائل كيف لا يتباهى اولئك في جلستهم تلك التي كانت الامم المتحدة حاضرة بمندوبها لشرعتنها ومباركتها كيف لا يشعر اولئك بالزهو وامريكا ومن يدور ي فلكها من العرب والعجم حاضرون برضاهم ومباركتهم لتلك الخطوة الالتفافية على مسار القوى والمكونات الحرة الممثلة للشعب اليمني والمنتصرة لقضايا المصيرية ومظلومية ابنائه والتي تمثل الخطر على مسار العمالة والخيانة وصناعه واسياده اليوم اصبح كل يمني من ابناء هذ الشعب ان تلك القوى طالما جمعتها الشراكة والتوافق على تقاسم ادوار النهب لثروات هذ الشعب وادوار الخيانة وادوار اشعال الحروب وتنفيذ عمليات الاغتيالات لأبناء هذ الشعب هي نفسها القوى المجتمعة اليوم في تلك الجلسة الالتفافية والتي مازال يجمعها نفس الرهان على الولاء لأعداء هذه الامة ويجمعها نفس مسار المتاجرة بسيادة وكرامة ودماء ومعايش هذا الشعب وها هي اليوم تعود من جديد بعد ان قامت بأدوارها على اكمل وجه في مسرحية التظليل والخداع الخيانة والتآمر السعو صهيو امريكي على هوية وسيادة ومنعة هذا البلد وشعبه العربي المسلم ها هي اليوم في غمرة غيها وبغيها ا وظنها الغبي على مواصلة مسارها الاستغباء للشعب وعلى مواصلة مسار الخداع والتظليل عادة لتتبجح بإنجازاتها الوهمية في استخفاف احمق وهابط وقبيح لعقلية ووعي الشعب اليمني الذي لم يصله من انجازات تلك القوى الاجرامية الدمار والقتل عبر مسار الحروب والاغتيالات وصولا الى انتهاك سيادة هذ البلد والاستباحة السافرة لدماء ابنائه والتدمير اليومي لكل مقومات امنه واستقرار وكل مصادر اقتصاد بلده وعيشه الحر الآمن والكريم من هنا فان هذا الاصرار على الغي والخيانة لمنظومة قوى الاستبداد التقليدية القديمة الجديدة وامام رهانها على مسار التبعية والاجرام تبقى هناك حقيقة لم ولن تدركها تلك القوى واسيادها ومفادها ا ان نهاية اهل البغي والاستبداد تتحقق على يد الشعوب فكيف بمن يصر على المزايدة بكرامة وهوية وحرية شعب عربي مسلم اصيل كالشعب اليمني كيف بمن يذبح كرامة شعبه وسيادة بلده على عتبات قوى الكفر والطغيان والفساد في الارض ان من كان هذا ماضيه وحاضره الاسود فهو من سلك مسار البوار والخسران وعلى يدي شعب سيبقى بقضاياه المصيرية والعادلة وبمظلومية ابنائه من قضت سنة الله بانتصار ارادته لا محالة

قد يعجبك ايضا