العدوان الصهيوني على غزة يكمل العام الأول.. استمرار المجازر الدموية والقصف العنيف بحق المدنيين

موقع أنصار الله – متابعات – 4 ربيع الآخر 1446هـ

يكمل العدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزة العام الأول من ارتكاب المجازر الدموية بحق المدنيين من الأطفال والنساء، واستهداف للنازحين في الخيام، إلى جانب الحصار المطبق واغلاق المعابر، فيما يعزز “جيش” العدو الإسرائيلي وجود قواته في المناطق الجنوبية القريبة من قطاع غزة.

وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية استهداف التجمعات الإسرائيلية، حتى بعد مرور عام كامل من بدء الحرب، إذ أعلنت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن قصف مدينة عسقلان ومناطق غلاف غزة برشقة صاروخية، أمس الأحد، فيما أعلنت كتائب القسام، صباح الاثنين، قصف موقع صوفا العسكري وحشود الاحتلال في معبر رفح البري وقرب مستوطنة “حوليت”، ومركز عمليات موقع كرم أبو سالم العسكري. فيما زعم جيش الاحتلال بأنه يستهدف مواقع لحركة حماس في مناطق القطاع .

وأعلن “جيش” العدو أن 4 قذائف على الأقل أطلقت من قطاع غزة بعد دقائق فقط على بدء مراسم إحياء ذكرى هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول في رعيم، كما زعم إحباط “تهديدات فورية” من خلال قصف منصات صاروخية بعد رصد استعدادات لعناصر من حركة حماس لإطلاق صواريخ تجاه أهداف إسرائيلية.

وفي دير البلح، أصيب 11 شخصا في غارتين “إسرائيليتين” استهدفت خيام النزوح ونقطة أمن في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة .

واستشهد عدد من المواطنين وأصيب أخرين جراء قصف “إسرائيلي” على منزلين بمنطقة الصفطاوي ومخيم البريج في قطاع غزة؛ في حين لاتزال مدفعية الاحتلال تطلق نيرانها وقذائف المدفعية بشكل مكثف في مدينة رفح .

يأتي ذلك وسط ظروف صحية صعبة يعانيها القطاع جراء نقص الأدوية والمستلزمات الطبية والتدمير الممنهج للمستشفيات المركزية والصغيرة في القطاع، حيث تقول منظمة الصحة العالمية، إن 17 مستشفى من أصل 36 في غزة ما زالت تعمل جزئياً، فيما يتم في أغلب الأحيان تعليق خدمات الرعاية الصحية الأولية والمجتمعية بسبب انعدام الأمن، والهجمات الإسرائيلية، وأوامر الإخلاء المتكررة. لكن المكتب الإعلامي الحكومي يقول إن هجمات “جيش” الاحتلال الإسرائيلي أخرجت 34 مستشفى و80 مركزاً صحياً عن الخدمة، كما استهدف 162 مؤسسة صحية و131 سيارة إسعاف.

قد يعجبك ايضا