المارينز يحتفل باحتلال اليمن
تداعيات الحلقة الأولى من حلقات فضح صور وملفات النشاط السري للمارينز والسفارة الأمريكية بصنعاء وفندق شيراتون وفلل شوارع حدة ، كانت صدمة كبيرة للسفارة الأمريكية ، استدعت تدخلاً مباشراً من الخارجية الأمريكية والمخابرات CIA..
فيوم صدور الصحيفة الأربعاء الماضي ، ثارت ثائرة السفارة ، وقامت باحتجاز عشرين موظفاً يمنياً لديها على ذمة التحقيق ، فيما قام المارينز والمخابرات الأمريكية في فندق شيراتون بالتحقيق مع العشرات من المجندين والمرتزقة في فندق شيراتون بصنعاء ، ومارست معهم أسوأ أساليب التحقيق والإهانات والتخوين واستخدام جهاز كشف الكذب أثناء التحقيقات..
لاتقولوا من أين عرفنا ذلك.. المصادر التي لدينا متعددة داخل السفارة الأمريكية وداخل الفندق ، والبوم بها يشكل تهديداً كبيراً عليها..
إلا أن الأهم من ذلك ، هو أن السفارة الأمريكية سحبت الثقة من كل المجندين والمرتزقة اليمنيين لديها ، ويوم الجمعة الماضية وصل إلى صنعاء – في سرية كبيرة – فريق من الخبراء الأمنيين الأمريكيين أرسلتهم المخابرات الأمريكية ، لاستلام جميع المهام في السفارة والفندق والإشراف على التحقيق ، وإعادة ترتيب الوضع الأمني والعلاقات الواسعة للسفارة في الوسط الاجتماعي اليمني..
كما يقولون: "ما قد بدا من الجمل إلا اذنه".. فالملفات التي تحصلت عليها صحيفة "المسار" بالصور والوثائق تتدفق تباعاً إن شاء الله ، لكشف أخطر مؤامرة أمريكية استهدفت المجتمع اليمني ، سياسياً وأمنياً واقتصادياً وثقافياً واجتماعياً..
تؤكد المصادر الموثوقة أن شركتين أمنيتين يمنيتين تتنافسان منذ فترة على تنفيذ مشروع تجنيد مئات المرتزقة للسفارة الأمريكية بهدف نشرهم في شوارع صنعاء خلال الأيام القادمة ، وهما مجموعة شركات "العالمية – التابعة لرجل الأعمال اليمني علوان الشيباني".. وشركة "قريفن- التابعة لهيثم محسن العيني".. ومهام هؤلاء المرتزقة كلها جاسوسية ، واستفزازية للمواطنين اليمنيين المحيطين بالسفارة على امتداد قرابة كيلومتر من جميع الاتجاهات..
المارينز..والليالي الحمراء
ينبغي على الشعب اليمني أن يدرك خطورة التواجد العسكري الأمريكي في اليمن.. فهو تواجد إفسادي ، استعماري ، لن يرحم ولن يميز بين رجل وامرأة أو طفل وعجوز.. وانتهاكاته ستطال كل عرض ، فهم قوم بلاقيم ولا أخلاق ولامبادئ..
الأمريكيون جاؤوا إلى اليمن لتنفيذ مشروع واحد محمل بالحقد تجاه كل عربي ومسلم ، لايمكن أن يكونوا اصدقاء ، أو يحبوا لنا الخير والفائدة والتطور.. وما بين ايدينا اليوم من معلومات عن انتهاك المارينز لأعراض اليمنيين ، واغتصاب الفتيات ليس إلا نموذجاً مصغراً لمستقبل سيكون حافلاً بالمزيد من الاغتصابات وهتك العرض ما لم يتيقظ اليمنيون كافة ويتحدوا في وجه العدو الأمريكي ، ويصرخون غضباً في وجهه وفي وجه من سمح له بانتهاك أرضنا وعرضنا وكراماتنا.. يجب أن نستيقظ ونستوعب الحقائق ، وندرك أن عشرات الوسائل الاعلامية تغطي على فضائح الأمريكيين وتتواطأ معها ، بل وتدافع عنها وتعتبر من الغباء وقوعها ، وتخاطب المجتمع اليمني على أنه مجتمع ساذج..
فهي وسائل إعلام تمولها السفارة الأمريكية وترتبط بها بشكل مباشر.. هذا ما تؤكده التقارير والمعلومات من المصادر من داخل السفارة ، حيث يقول المصدر متحدثاً عن قضية نشر موقع مارب برس قبل سنتين لخبر اغتصاب المارينز لفتيات يمنيات داخل السفارة الأمريكية : ( محمد الصالحي ، مسئول موقع مارب برس ، وايضاً رئيس التحرير أحمد عايض ، كانا يرتادان السفارة باستمرار وبشكل غير منطقي ، مثير للشكوك ، من قبل قيام ثورة الشباب ، حتى عندما نشر موقع مارب برس خبر اغتصاب الفتيات اليمنيات من قبل المارينز ، جاء مسئول موقع مارب برس إلى السفارة ليلة نشر الخبر ، وحذف الخبر أيضاً ، وهو نشر برضى السفارة ، وحذف بطلب منها ، وكانت توكل كرمان تأتي دائماً إلى السفارة ومعها مجموعة بنات ، وكان بينها وبين السفارة تواصل دائم).
وهنا لانتبلى على أحد.. فموقع مارب برس حذف الخبر بعد نشره بأقل من ساعة ، كما سيرد في التفاصيل.. وهنا تكمن خطورة دور الكثير من المواقع الاخبارية المشابهة والمأجورة..
يقول المصدر: لقد منحت السفارة الأمريكية ثقتها المتبادلة مع مواقع إخبارية معينة غير مسموح لسواها بحضور مؤتمرات السفير الأمريكية الصحفية ، ولا بدخول السفارة ، ومن خلال وسائل الاعلام هذه نفذت السفارة الأمريكية حملات تشويه واسعة جداً ضد مكونات وقوى وطنية عدة تم استهدافها ، وكثير من التقارير كانت تصاغ داخل السفارة عبر مكتب مختص بالطرح الاعلامي..
بالتالي ، وقبل الخوض في موضوع حفلات المارينز وليالهم الحمراء ، ومن يشاركهم ، وكيف يتم ذلك ، نؤكد على أهمية أن يضطلع كل يمني بدوره ومسئولياته في مواجهة ورفض هذا الوجود الأمريكي البغيض ، ورفض كل أذنابه الذين ينفذون مشروعاته التفتيتية التي تستهدف شرائح المجتمع ومختلف فئاته لتثير الصراعات الداخلية..
وفي مشوار الصحيفة خلال الأعداد القادمة ستفاجئ القراء الكرام بوثائق وصور لامجال للتشكيك فيها أو تكذيبها عن نشاط المخابرات الأمريكية في مختلف المحافظات اليمنية لإثارة الفتن الطائفية ، وتجنيد ورعاية وتمويل منفذي عمليات اغتيالات ، وتخريب الكهرباء ، وتفجير السيارات المفخخة ، وغيرها من القضايا ذات العلاقة خاصة التوظيف الأمريكي لبعض منظمات المجتمع الميداني وتمويلها بمئات آلاف الدولارات ، لتنفيذ بعض المشاريع القذرة تحت عناوين براقة وحقوقية وتوعوية ، فضلاً عن كشف نشاطات عملاء أمريكيين مزروعين في قلب المجتمع اليمني منذ عشرات السنين ويمارسون إفساد المجتمع وتجنيد المليشيات المسلحة والعصابات المافوية وغيرها.. فكونوا معنا إن شاء الله خلال الأعداد القادمة.. كي يدرك الأمريكيون أن الشعب اليمني أكبر وعياً وإدراكاً من أن تنطلي عليه خدعهم ومخططاتهم القذر أو أن يقع في شرك المأجورين من دعاة وإعلاميين يحاولون تدجين المجتمع للقبول بالأمريكي وبنشاطاته القذرة في ارضنا الحبيبة..
في الحلقة السابقة تناولنا موضوع المارينز الأمريكي في فندق الشيراتون ، وحجم التواجد ، وتداعياته الخطيرة على سكان مدينة سعوان.
وفي هذه الحلقة سنتناول موضوع غاية في الخطورة وهو موضوع حفلة استقبال المارينز الأمريكي في أول دخول له إلى صنعاء وخطورة الحفلات والمناسبات الأسبوعية التي تقيمها السفارة الأمريكية بشكل شبه دائم وما أسفرت عنه من جرائم أمنية ولا أخلاقية.
السفارة الأمريكية في اليمن :اسم مكان شر في محل نصب مكائد وعلامة شرها الأزمات الظاهرة في اليمن ومصدر كل خطر وتأمر على اليمنيين وهذا معتقد سائد لدى سائر الشعب اليمني لما قد حلت به من مكائد ومصائب ومؤامرات عدوانية انتهجتها الإدارة الأمريكية عبر سفارتها في اليمن وبالشراكة مع بعض السفارات المعروفة بعدائها التاريخي لليمن واليمنيين ابتداء من اغتيال مشروع نهضة الدولة المدنية في السبعينات وانتهاء باغتيال أهداف الثورة الشبابية ونشر الفوضى والتخريب والإرهاب عبر أدواتها ، وضرب البنية القيادية للقوات المسلحة والأمن باغتيال القادة الفعاليين فيها و إفشالها في حفظ الأمن والاستقرار للتهيئة للبديل القادم.
اسم يصيب البعض بحالة من الرهاب والخوف والتوتر لمجرد ذكر هذا الاسم او الاقتراب من هذا المكان نتيجة لتعظيم وتقديس وتهويل وتضخيم أمرها إلى درجة اعتقاد البعض إنها تمتلك القدرات الخارقة… وياتي هذا ضمن مشروع الحرب النفسية التي تنفذها ادوات سفارة العدو عبر بث الإشاعات على المستوى الشعبي و كذلك في الصحف الاخبارية والتحليلات النفسية الانهزامية و الافلام السينمائية.
اليوم ساعرض عليكم صور حصرية وسرية من الارشيف السري للسفارة الامريكية عن الحفل الذي اقامته في فندق شيراتون في اواخر /2011م بمناسبة وصول المارينز الى صنعاء ، وقد كلف السفير الامريكي احد الجواسيس المدعو " و، البيضاني " الذي يملك شبكة كبيرة من العلاقات المشبوهة مع المشائخ القبليي ن والمسؤولين الامنيين والعسكريين في الدولة مهمة دعوة ضيوف الحفل وكلف باستقبالهم مسؤول المراسيم المدعو "م،م" .
وفي تلك الصور يظهر العديد من المسؤولين اليمنيين المنتسبين للأجهزة الامنية .
و يظهر في الصور المعروضة الحقيقة الواقعية عن هزالة الجندي الامريكي وسخف تصرفاتهم لاخفاء حجم الخوف والرعب المستوطن في قلوبهم والظاهر على وجوههم .. هؤلاء الجنود تنتظر أسرهم عودتهم أحياء ، واقدر شعور المأساة التي تشعر بها كل أسرة فقدت احد أقاربها ولكن المأساة الأكبر هو قتل شعوب مستضعفة وتدمير مجتمعات مسالمة في تلك الاعتداءات الهمجية التي قامت وتقوم بها الإدارة الأمريكية سواء منها الاعتداءات السياسية او العسكرية او الأمنية والتي يروح ضحيتها أبناء الشعوب المتعدى عليها ويكون ابناء تلك الاسر الامريكية وقود لها وباصرار وعن تعمد وبإمكان الادارة الامريكية تجنيب اهالي واسر جنود المارينز ماساي وويلات مشاريعها العدوانية والانينة وترك الشعوب لتحديد مصيرها بدون صنع ظروف واجواء ومناخات تؤمن المصالح اللامشروعة على حساب مصير ومعانات الشعوب ومنها الشعب اليمني …تلك الصور تبعث على الشفقة على اولئك الذين تقدمهم الادارة الامريكية قربان لمشاريعها ..
كما يظهر في بعض الصور المعروضة مشاركة مسؤولين امنيين ومدنيين في الدولة اليمنية و حجم الابتهاج على وجوههم بمناسبة وصولوا الاحتلال العسكري الامريكي الى صنعاء قد ربما اكون مبالغ ومتحاملا قليلا في توصيف معنى الاحتفال بوصول المارينز الى صنعاء ..طيب ممكن تجيبوا لنا معنى وتوصيف غير هذا ؟ ومشاركة اي يمني في ذلك الاحتفال ماذا يعني ؟ وما حكمه وطنيا ودينيا وأخلاقيا؟
هذه الحفلة وكل الحفلات والمناسبات الاخرى تمثل انشطة خطيرة جدا على كل المستويات فقد خلقت وسط ملائم تفوم فيه عناصر المخابرات الامريكية بتجنيد الشباب الموهوبين جواسيس لوكالة السي أي ايه عبر جاسوس يمني يدعى " و ،ب " وتحت إشراف الضابط في الوكالة الاستخباراتية الأمريكية جيمس بينز فيما يقوم المدعو "م ،ص " مع مجموعة ضباط من السي آي إيه بتدريبهم وإعدادهم في المباني المدني الذي تستخدمه الواقع جوار فندق أزال مسجد المجاهدين المجاور له غرب السفارة الامريكية المسمى وفق شفرت العلميات الأمريكية "OBO 209" عبر دورات تقتل فيهم كل المبادئ والقيم الوطنية والدينية والأخلاقية وتجعلهم مجرد مسخ بالإضافة إلى دورات وبرامج أمنية .
نقطة توضيح "هذا المسجد الذي يعتبر نقطة جامعة لانطلاق المتشددين و تجمعهم بعناصر امريكية يقال انها تنتمي الى الاسلام تاتي من امريكا الى اليمن عبر السفارة الامريكية وبالتنسيق الواضح والمباشر مع هيئة علماء اليمن ورابطة المسلمين في امريكا وذلك بهدف تقوية وحماية التواجد ما يسمى السني في مواجهة المد الشيعي ..
وقبل انتقالهم الى دماج يتم ايوائهم في عمارة الخولاني _ شارع الدائري لاسابيع حتى تستكمل اجراءت الاقامة في صنعاء عبر شخص يدعى (س ، ب) ثم ارسالهم الى دماج ."
ولم تقف هذه الانشطة الخطيرة التي تمثل خطر وجودي على الامن والسلام القومي للمواطن اليمني بل تعدها ففي هذ الحفلات والمناسبات تحصل جرائم لاخلاقية ..
منها قيام المشرفين على امن السفارة باستأجر مأجورين ديوثين بما تعنيه الكلمة كانوا يقومون باستدراج فتيات يمنيات إلى حفلات ومناسبات أسبوعية تنظمها السفارة الأمريكية وتقيمها في فندق الشيراتون في صالة ليالينا او سكن السفير داخل حوش السفارة و التي يحضرها العديد من الناشطين والمسئولين في الحكومة وخصوصا منتسبين الأجهزة الأمنية كما كان يحضرها بشكل شبه العديد من الناشطين من أعضاء المنظمات الحقوقية ومنها منظمة بلا قيود وعدد من الصحفيين و السياسيين اليمنيين والأجانب .
وأثناء تلك الحفلات والمناسبات يتم إعطاء بعض الفتيات المستهدفاتعقاقير منومة ومخدرة يضعونها في المشروبات من قبل اولئك المأجورين وهم معروفين بالاسم وهم الجاسوس "ه،ا" و الجاسوس "ن ،ع" و الجاسوس "ط،ن" والجواسيس (م.س.) و(ع.ج.) و (ج. ا.)وسيأتي اليوم الذي ننشر تلك الملفات المتعلقة بهذه الجرائم الفاضحة والبشعة ،ومنها قضية اغتصاب فتيات في احدى المباني داخل حوش السفارة في اكتوبر من نفس العام أي 2011وتكررت تلك الجريمة في فندق شيراتون والمتهم سته من جنود العدو الأمريكي بقيادة المدعو العريف جيم موس " .
وبعدما اثير الموضوع قامت السفارة الامريكية بترغيب وترهيب ذوي الضحايا والمجني عليهن لاسكاتهم ورغم ذلك الا ان بعض الموظفين كشفوا هذه الجريمة ثم طردوا على اثرها وقد حاول المدعو البحر اليمني (ه ،ع) الدفاع عن السفارة في رسائل الى المواقع الالكترونية ..
وقد تناولت بعض المواقع الالكترونية الى الرسالة التي ارسلت من احد ذوي الضحايا المدعو (ص،ح) يذكر فيها تفاصيل تلك الجريمة البشعة التي ارتكبت في اكتوبر 2011 "يقول فيها" " إن كرامة الأمريكي وإن كان مجرماً أو إرهابيا أرفع من كرامة الإنسان الثالث اليمني الحر حتى وإن كان ضحية له".
في الحالة الأولى يتحدث صاحب الرسالة عن حادثة اغتصاب جنود مارينز لقاصرات يمنيات شاركن في حفل داخل مبنى السفارة الأمريكية بصنعاء نهاية اكتوبر من السنة الماضية. وقتها تجاهل السفير " جيرالد فايرستاين" ما حدث بالرغم من علمه، لكنه اضطر إلى طرد بعض الموظفين اليمنيين (أتحفظ عن ذكر اسمائهم) الذين شاركوا في ادخال القاصرات إلى السفارة، وبدلاً من تقديم جنود المارينز المعتدين على الفتيات إلى المحاكمة، تم تهريبهم إلى الولايات المتحدة، وأنتهت بذلك القضية تماماً دون محاكمة أو مساءلة للمجرمين الذين ارتكبوا جريمة جسيمة تنتهك حقوق الطفولة وتصل عقوبتها إلى عشرين عاماً حسب القانون الأمريكي."
والتي على اثرها قامت السفارة بتكميم الافواه ومنها موقع مأرب برس الذي نشر موضوع تلك الجريمة الا انه فاجأ الكاتب والقارء بحذف الموضوع وتاكدت اخبار بعدها من مصادر خاصة في السفارة ان السفير عرض على محمد الصلاحي رئيس تحرير موقع مأرب برس مقعدين في معهد يالي مقابل حذف الموضوع وبنفس الطريقة يتم شراء وتكميم الافواه حلو كثير القضايا وجرائم السفارة الامريكية ومنها قضية الموظفين الذين فصلتهم السفارة فصل تعسفي ولم تعطيهم حقوقهم .
الغريب أن هذه الجرائم كانت بعض الناشطات في مجال حقوق المراة على اطلاع كامل ومباشر ولم تقم أي منهن بأي موقف بلا كانت حالة اللامبالة هي الحاصلة ، ومن بين تلك الناشطات المطلعات على هذه الجرائم وناشطات اخريات من بلا قيود ولم يحركن ساكن بل لم يهتمين بأمرهن رغم إن الوثائق والشواهد تثبت تلك الجرائم بحق تلك الفتيات الضحايا ولو من باب إسقاط الواجب والعتب على أصدقائهم الأمريكان على تلك الجرائم.
ومنها جريمة اغتصاب ابنة مسئول امني كبير والذي هدد بالتصفية من زملاءه اذا رفع دعوى قضائية ضد المجرمين الأمريكيين وضد سفارتهم في اليمن ، وغيرها الجرائم من هذا النوع التي لانعرفها .
وما يثير العديد من التسألات وعلامات التعجب لصالح من تشتغل توكل كرمان وتلك المنظمات التي تتشدق بحقوق المرأة .؟!.
ولا استبعد أبدا أن تخرج تصريحات منها تنكر ذلك وتكذب كل الشهود والوثائق التي تثبت حقوق الضحايا وبل وتبرئ المجرمين وتسبغ عليهم أجمل المداح .
الاحتفال والمناسبة هذه كان لها خصوصية امنية اكبر عن باقية الاحتفالات والمناسبات التي كانت تقيمها السفارة يوم الاربعاء من كل اسبوع ويحضرها العديد من المسؤولين الحكوميين مدنيين وامنيين وكذلك كان يحضرها العديد من اولاد و بنات المسؤولين تحت العشرين سنة والعديد من الناشطين والناشطات و قد حصلت على ملفات تثبت ذلك والفضائح التي حصلت داخل السفارة وفاحت روائحها الى الاوساط النخبوية رغم تكتيم الامور ومنها ما حصل مع بنت احد ضباط الامن السياسي والتي تعمل في ……. .. و هنا لا يفيد نشر الاسماء او تلك الوثائق الا ان المهم في ذلك ان الصور التي امامكم توضح كيفية تلك الاحتفالات الاسبوعية .. كما توضح مدى الاجرام في المشاريع الامريكية التي تهدف الى سلخ الشباب اليمني عن هويته اليمنية وطمس اخلاقيته الاسلامية وتحويلهم الى مجرد كائنات مسخ فاقده لقيمها وهوية وجودها و تبحث فقط عن تقليد معشوقها الامريكي .
وفي هذه الحفلات تتوفر مناخات باوساط شبابية فاقدة للمناعة الوطنية والدينية وقابلة للتطوع في خدمة اعداء اليمن وتنفيذ مشاريع لتدمير البلاد بالعنف والتخريب ونشر الفوضى وتنفيذ برامج استقطاب جواسيس اخرين ؟
وساتطرق في حلقة خاصة الى هذا الملف بالمعلومات والاسماء والوثائق المتوفرة التي تثبت تورط السفارة الامريكية في التخريب والاغتيالات ونشر الفوضى ، و الذي اغتيل بسببه المنسق الامني الاول للسفارة ق.ع بواسطة نائبه في العمل وخليفته في المنصب ع.ح …
عموما جنود المارينز وكادر السفارة الامريكية وعناصر السي اي ايه يحتفلون بتحقيق انجازات عسكرية و امنية كبيرة لصالح العدو الامريكي على حساب دماء وكرامة و مصالح اليمنيين ، وقد تلخص ذلك المشهد في احتلال اليمن عبر مراحلة متعددة مرورا باحتلال السواحل و السيطرة على كثير من المعسكرات والقواعد العسكرية اليمنية و وصولا الى ايجاد موطئ قدم عسكري لقوات المارينز في العاصمة السياسية صنعاء عبر الفرق التي تعد بالالاف وبكامل عتادهم القتالي ؟
وهنا يتبادر سؤال لماذا تقوم بذلك ومع ان السفارة الامريكية تمتلك ادوات يمنية مستعدة تقوم بتفيذ ماتريده الادارة الامريكية؟ واتوقع لوجه السؤال هذا للسفير الامريكي وجاوب بصدق لرد قائل ان تلك الادوات فشلت ومازالت فاشله في تحقيق ما نريد ابتداء من فشلهم من اثارة النزاعات و والصراعات في الجنوب ومرورا بحرب ريدة وحجة والجوف وعاهم و دماج كل ذلك امام صمود و وعي ومسؤولية القوى الوطنية و الشريفة ..
انا لا اريد تصنيف احد اطراف تلك الصراعات الى ادوات للأمريكان والاخر وطني ولكن هنا الوطنيين والعقلاء والحريصين على مصير اليمن اثبتوا بمواقفهم في بذل الحق والانصاف وامتصاص كل حوادث و الاعتداءات و لم ينجروا الى المربع الذي رسمه السفير الامريكي و السعودي ..