المقاومة الفلسطينية تلتحم مع قوات العدو الصهيوني من نقطة صفر في جباليا وتكبدها خسائر فادحة
موقع أنصار الله – متابعات – 5 ربيع الآخر 1446هـ
تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة تصديها لقوات العدو الصهيوني على مختلف محاور القتال في القطاع، لا سيما في جباليا ومدينة غزة، وتوقع قتلى وجرحى في صفوفهم.
ويخوض المقاومون في شمال القطاع اشتباكات عنيفة من مسافة الصفر مع قوات العدو الصهيوني التي تحاول، منذ أمس الاثنين، التقدم نحو معسكر جباليا.
وفي هذا السياق، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، عن تفجير عبوة شديدة الانفجار في ناقلة جند إسرائيلية قرب مقر مؤسسة بيتنا غربي معسكر جباليا.
كما استهدفت القسام دبابة إسرائيلية من نوع “ميركافا 4” بعبوة “شواظ” قرب الحاووز التركي غربي معسكر جباليا.
وأكّدت القسام تمكن مقاتليها من الإجهاز على أحد الجنود الإسرائيليين من المسافة صفر، وأنه فور وصول قوة الإنقاذ تم استهداف أفرادها بعبوة “رعدية” مضادة للأفراد وإيقاعهم بين قتيل وجريح في منطقة “التوام” شمالي غربي مدينة غزة.
بدورهم، خاض مقاتلو كتائب شهداء الأقصى اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة مع قوة إسرائيلية راجلة في محور القتال في منطقة “التوام” شمالي غربي مدينة غزة، وأكدت الكتائب وقوع إصابات محققة في صفوف جنود الاحتلال.
وعرضت كتائب شهداء الأقصى مشاهد من أبرز العمليات التي قامت بها “الوحدة “65 التابعة لها، بالاشتراك مع وحدة سهم التابعة لـ سرايا القدس.
كتائب المجاهدين هي أيضاً أعلنت دك مجاهديها تجمعاً لجنود العدو الصهيوني في جباليا بعدد من قذائف الهاون من العيار الثقيل، مؤكدة تحقيق إصابات مباشرة.
وبالتوازي مع تصديه المتواصل ونصبه الكمائن لقوات العدو التي تحاول التقدم في اتجاه شمالي القطاع ووسطه، كثّفت المقاومة ضرباتها في اتجاه محور “نتساريم”.
وأكدت قناة الميادين أن الضربات في اتجاه محور “نتساريم” تحمل رسالة تؤكد الثبات مع دخول “طوفان الأقصى” عامها الثاني، لافتاً إلى أن المقاومة توجه عبر عملياتها رسائل سياسية أكثر منها عسكرية مؤكدة أن قرار عودة مستوطني “غلاف غزة” هو بيدها.
بعد عامٌ على “طوفان الأقصى”.. الاحتلال يقر بقتيل جديد في القطاع
هذا وأقرّ “جيش” العدو الإسرائيلي، الثلاثاء، بمقتل أحد جنوده، بالإضافة إلى إصابة آخر من الكتيبة (17) بجروح خطيرة، في معارك شمالي قطاع غزّة.
وتحت بند “سُمح بالنشر”، أعلن “جيش” العدو الإسرائيلي أنّ الجندي القتيل هو رقيب مقاتل في الكتيبة (17) من لواء “مدرسة قادة الفصائل”، خدم مقاتلاً في الكتيبة (12) في لواء “غولاني”، وقتل في شمالي قطاع غزّة.
العام الثاني من طوفان الأقصى يبدأ باستهداف “تل أبيب”
وأمس ابتدأت فصائل المقاومة الفلسطينية ذكرى مرور عام على “طوفان الأقصى” ياستهداف “تل أبيب” ومستوطنات “غلاف غزّة”.
ونشرت كتائب القسام مشاهد لاستهداف “تل أبيب” برشقة صاروخية من طراز””M90.
كما استهدفت القسام موقع “صوفا” العسكري وتحشدات الاحتلال في معبر رفح البري وقرب مستوطنة “حوليت” ومركز عمليات موقع “كرم أبو سالم” العسكري بعدد من صواريخ “رجوم” عيار 114 ملم.
وعرضت القسام مشاهد لقنص ضابط إسرائيلي بالاشتراك مع سرايا القدس شرقي بيت حانون، واستهداف “سديروت” بصواريخ “رجوم”.
وفي مخيم البريج وسط القطاع، استهدفت القسام 3 دبابات إسرائيلية من نوع “ميركافا” بعبوة أرضية وقذائف “الياسين 105” شمالي شرقي المخيم، بالإضافة إلى تمكنها من قنص جندي ودكّ القوات الإسرائيلية بقذائف “الهاون” في ذات المكان.
كما قنصت جندي إسرائيلي، واستهدفت ناقلة جند بقذيفة “الياسين 105” في منطقة “التوام” شمالي مدينة غزة، بالإضافة إلى استهداف قوة مكونة من 10 جنود بعبوة مضادة للأفراد وإيقاعهم بين قتيل وجريح.
القسام نشرت أيضاً مشاهد تظهر إيقاع قوة إسرائيلية راجلة في كمين محكم في منطقة الحاووز التركي غربي معسكر جباليا شمالي القطاع.
بدورها، استهدفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، دبابة إسرائيلية من نوع “ميركافا” بقذيفة الـ “تاندوم” في منطقة القصاصيب وسط مخيم جباليا، كما استهدفت بقذائف “الهاون” تجمعاً لآليات الاحتلال في محيط الإدارة المدنية شرقي جباليا.
كذلك، استهدفت السرايا برشقة صاروخية تحشدات الاحتلال في محيط موقع “كيسوفيم”، بالإضافة إلى استهداف “سيديروت” و”نير عام” ومستوطنات في “غلاف غزة” برشقة صاروخية.
ونشرت السرايا مشاهد من استهداف مقاتليها برشقة صاروخية جنوبي مدينة عسقلان المحتلة، ودك التحشدات الإسرائيلية في مخيم جباليا بقذائف “الهاون”.
كتائب شهداء الأقصى، وكتائب المجاهدين، استهدفتا أيضاً مقر قيادة وسيطرة تابع لكيان العدو الصهيوني في محور”نتساريم” بالصواريخ.
وعرضت كتائب شهيد الأقصى مشاهد من استهداف مقاتليها بالاشتراك مع سرايا القدس وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى دبابة إسرائيلية من نوع “ميركافا” بقذيفة “آر بي جي” في محور القتال في معسكر جباليا.