الكشف عن جرائم وحدة سريَّة من الأجانب تقاتل مع جيش العدو في قطاع غزّة
موقع أنصار الله – فلسطين – 7 ربيع الآخر 1446هـ
كشفت تقارير فلسطينية، عن جرائم وحدة سريّة تسمى “الأشباح”، المعروفة باسم “رفائيم”، هي أحدث الوحدات التي تستخدمها قوات العدو الإسرائيلي في مواجهة أهالي غزة، حيث تستخدمها لأول مرة في عملياتها البرية في القطاع.
وتتبع صحفي فلسطيني، جرائم وحدة تابعة لجيش العدو تسمى “الأشباح” تتكون من 20 شخصًا، غالبيتهم جنسيات أجنبية، أمريكيون وفرنسيون وبلجيكيون وأفارقة، مهمتها قتل وإعدام المدنيين في قطاع غزة.
وذكر الصحفي الفلسطيني يوسف الطيراوي، أنه بدأ تتبعه حسابات عدد من جنود العدو، التي بدأت على منصة مثل “تيك توك”، ثم انتشرت على منصات كثيرة، ومع استمرار الوقت وازدياد وتيرة الاجتياح الإسرائيلي لمختلف مناطق قطاع غزة، ازدادت نسبة الوثائق والصور والفيديوهات التي تخرج إلى العلن.
وقال الطيرواي، إنه قام بالتوثق عن قصة فرقة القناصة الإسرائيلية، وهي فرقة نخبوية تابعة لجيش العدو الإسرائيلي، وهي مسؤولة، وفقًا للتحقيق الذي قام به، عن مقتل وإعدام 120 فلسطينيًا، في محيط مستشفى القدس بتل الهوى في مدينة غزة، التابع للهلال الأحمر الفلسطيني، وفي مستشفى ناصر الموجود في خان يونس.
وأكد الطيراوي أن جنود الوحدة يطلقون النار على العزل المدنيين في قطاع غزة“. وهذه الفرقة حذفت كل ما لديها من فيديوهات خوفاً من العقاب.
وفي السابع من أكتوبر العام الماضي، قالت صحيفة تلغراف البريطانية إن العقيد روي ليفي الشهير بقيادته وحدة النخبة العسكرية التي حملت اسم “الشبح” لقي مصرعه على يد مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية حماس يوم السبت الماضي.
وكشفت الصحيفة أن ليفي (44 عاما) كان ضمن عشرات الجنود والضباط الذين تأكد مقتلهم.
وفي 24 أبريل الماضي، استقال قائد العقيد ديفير هيبر، قائد وحدة “الأشباح” الخاصة في الجيش “الإسرائيلي” والمتواجدة في قطاع غزة من منصب بشكل مفاجئ.
وفي حيثيات استقالته قال إنه يحتج على عدم جدوى هذه الحرب وأن ّ”نتنياهو” يدفعهم للموت لمصلحته الشخصية، اللافت انه ترك موقع عمله وهرب من غزة وهو ما اعترف به العضو في حكومة العدو “بيني جانتس” من أن بين أفراد جيشه ثلة من الجبناء.
ووحدة الأشباح التي استقال قائدها، وهو ثالث شخصية رفيعة تستقيل بعد قائد شعبة المعلومات “أمان”، وقائد المنطقة الوسطى.
وحدة الأشباح أو ما تعرف ب 888 تأسست عام 2019، كوحدة متعددة الأبعاد، وتعد هذه الوحدة من الوحدات النادرة التي دمجت على الأقل خمسة من سبعة أبعاد للحرب، فقد دمجت البعد: البري والإلكتروني والسيبراني والجوي وكذلك البعد الخاص بالعمل تحت الأرض.
ويتبع لهذه الوحدة أفراد من المشاة والقوات الخاصة، وكذلك عناصر من القوات الجوية ومن فيلق المدفعية الإسرائيلي وفيلق الدروع.
كان الهدف من إنشاء الوحدة “888” هو أن يكون الفارق ما بين كشف العدو وقتله غمضة عين، حيث إن المدة المتعارف عليها عالميا بين كشف الهدف والإطباق عليه تأخذ من 15 – 20 دقيقة.
المصدر: شهاب