المقاومة في لبنان.. 20 عملية نوعية ومشاهد لسحق جنود العدو معززة برسالة مصورة

 

موقع أنصار الله – لبنان – 7 ربيع الآخر 1446هـ

واصلت المقاومة الإسلامية في لبنان، الخميس، عمليات التنكيل بجنود العدو الصهيوني في مختلف محاور القتال، موقعة خسائر بشرية ومادية في صفوف العدو، معززة بمشاهد ميدانية لجزء من عمليات الفتك بالعدو.

وأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان تنفيذ 20 عملية عسكرية نوعية، منها 13 عملية استهداف بصليات صاروخية، حيث تم استهداف مستعمرة كريات شمونة وثكنة “يفتاح” ومستعمرة “كرمئيل” ، واستهداف تجمعات لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع المرج وفي بيت هلل و معيان باروخ وفي “كفرجلعادي” وتلة المجدل في ميس الجبل وخلة الشنديبة غربي بوابة المنارة ومحيط جبانة يارون وجنوبي “يرؤون” محققة إصابات مباشرة .

كما أعانت المقاومة الإسلامية استهداف منطقة” زوفولون” شمال مدينة حيفا بصلية صاروخية كبيرة، كردٍ على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين.

في رأس الناقورة، حيث تلقى العدو صفعات مدوية، بدأت باستهداف المجاهدون دبابة إسرائيلية أثناء تقدمها إلى رأس الناقورة بالصواريخ الموجهة مما أدىّ إلى احتراقها وتدميرها وسقوط طاقمها بين قتيل وجريح.

حاول العدو سحب الإصابات من منطقة رأس الناقورة، فتم استهدافه بصلية صاروخية وأصابوها إصابة مباشرة. قوة أخرى من جنود العدو عاودت المحاولة لسحب جنود العدو من الآلية المستهدفة فعاود المجاهدون استهدافها بصلية صاروخية أخرى. للمرة الثالثة تحاول قوة أخرى للعدو سحب الإصابات من الآلية المستهدفة فتلقى نفس المصير. وللمرة الرابعة تحاول قوة صهيونية سحب الإصابات من الآلية المستهدفة فتستهدف من جديد بصلية صاروخية. وكل هذا إن دل على شيء فإنما يدل على غباء العدو الصهيوني، حين يكرر نفس الخطأ ويريد نتائج مختلفة.

وفي منطقة الكنيسة بين ميس الجبل ومحيبيب حاولت قوات العدو الإسرائيلي التقدم تجاه المنطقة، إلا أن الجهوزية عالية وبقوة، فقد باشرها رجال الله بضربات صاروخية أجبرت العدو على الانسحاب دون إحراز أي تقدم يذكر.

ووثقت عدسة الإعلام الحربي  مشاهد من تصدي المقاومة الإسلامية لمحاولات تسلل قوات العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الجنوبية – القطاع الشرقي. وتعتبر هذه المشاهد الأولى التي ينشرها حزب الله في هذه الحرب، لمحاولة تسلل صهيونية.

ووجهت المقاومة الإسلامية رسالة إلى العدو الإسرائيلي عبر شريط فيديو مصور.. لا تُفكّر إن كنتَ ستُصاب.. فكّر متى ستُصاب.

العدو يعترف

تأثير العمليات النوعية للمقاومة الإسلامية تظهر جلياً في إعلام العدو الصهيوني فقد ذكرت وسائل عبرية أن جيش العدو أعلن مقتل ضابط من “اللواء 228” وإصابة “جندي” بجروح خطيرة خلال المعارك الدائرة مع حزب الله عند الحدود الشمالية. فيما أعلنت صحيفة “معاريف” العبرية أنه سقط للفرقة “91 ” منذ بدء التوغل البري عند الحدود مع لبنان 5 قتلى و50 جريحًا.

وأكدت وسائل إعلام عبرية  إصابة 22 جندياً صهيونيا خلال ال 24 ساعة الماضية، 20 منهم عند الحدود مع لبنان و2 في قطاع غزة.

صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية من جانبها ذكرت أن حزب الله مع بدء التوغل عند الحدود الشمالية، زاد من معدل إطلاق الصواريخ ما أدى لارتفاع نسبة الأضرار التي لحقت بالممتلكات في المستوطنات الحدودية الشمالية المحتلة، حتى بعد ظهر أمس، ومنذ بدء التوغل البري، تم الإبلاغ عن أكثر من 103 حوادث إصابة مباشرة وأضرار بالممتلكات. لتعلن نفس الصحيفة في وقت لاحق تسجيل 1645 إصابة مباشرة في الأبنية بفعل صواريخ حزب الله في الخط الأمامي للمستوطنات الشمالية عند الحدود مع لبنان.

أما صحيفة “معاريف” العبرية فذكرت أن “سلاح الجو” يقول إن إخلاء الجرحى أكثر تعقيدًا في الساحة الشمالية مقارنة بغزة، من بين أمور أخرى، بسبب التضاريس والتهديدات، وحقيقة أن المناورة البرية في لبنان قريبة من السياج، فإن عملية الإخلاء تتم بطريقة تقوم بتنقل القوات الطبية وإنقاذ المصابين إلى المهابط الموجودة في “الأراضي الإسرائيلية”.

 

قد يعجبك ايضا