وزير الدفاع اللبناني: لا نسعى إلى الحرب لكننا في الوقت عينه لا نقبل بالاعتداءات الإسرائيلية
موقع أنصار الله – متابعات – 9 ربيع الآخر 1446هـ
أكد وزير الدفاع اللبناني موريس سليم، اليوم السبت، أنّ لبنان لا يسعى إلى الحرب لكنه في المقابل لا يقبل باستمرار الاعتداءات الإسرائيلية.
وقال إنّه ينبغي على المجتمع الدولي أن يضغط بقوة على “إسرائيل” لإرغامها على تطبيق القرار 1701 ووقف العدوان على لبنان.
وأشار إلى أنّ الاعتداءات الإسرائيلية على “اليونيفيل” تعكس تجاهل “إسرائيل” للقرارات الدولية وللمهام السلمية لهذه القوات.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتيقد أكد، أمس الجمعة، أنّ الاعتداء الإسرائيلي على قوات “اليونيفيل” جرم مستنكر من قبل لبنان.
وشدّد على تمسك اللبنانيين بحقهم وأرضهم، “وأكدنا مراراً في المحافل الدولية تمسّك لبنان بالقرار 1701″، مشيراً إلى أنه تقدّم بطلب إلى مجلس الأمن الدولي لإصدار قرار بوقف إطلاق النار.
كما شدّد ميقاتي على ضرورة وقف إطلاق النار، وأنه على الجيش اللبناني إثبات دوره في تعزيز الأمن على الحدود الجنوبية.
بدورها، دانت وزارة الخارجية اللبنانية، أمس الجمعة، الاستهداف الممنهج والمتعمّد الذي يقوم به “الجيش” الإسرائيلي لقوات “اليونيفيل”. وقالت إنّ هذه الهجمات المتكرّرة ضدّ قوات “حفظ السلام” تؤكد مرة أخرى استباحة “إسرائيل” للشرعية الدولية.
وقالت الخارجية اللبنانية إنه “لا يمكن فصل هذه الاستهدافات عن المحاولات الإسرائيلية المتكررة والمتواصلة لتقويض مهمة اليونيفيل”، وأنه لا يمكن فصل ذلك أيضاً عن عرقلة عملية التجديد السنوية لولاية “اليونيفيل”، وإلغاء التفويض الدولي الممنوح لها.