مسؤول أممي: لا يوجد أي مبرر لقتل الأطفال في غزة
موقع أنصار الله – متابعات – 12 ربيع الآخر 1446هـ
قال المدير الإقليمي لمنظمة “أنقذوا الأطفال” في الشرق الأوسط، جيريمي ستونر، إن ما يحدث في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية إسرائيلية، “يشبه أعماق الجحيم”.
وأضاف ستونر في بيان للمنظمة التي أفردت حيزا لتصريحات مديرها الإقليمي في الشرق الأوسط: “مع أنباء الهجمات على الأطفال والعائلات كل يوم، ما نراه في غزة الآن يشبه أعماق الجحيم، لا يوجد أي مكان آمن”.
وأكد ستونر، أن سكان شمال غزة محرومون من الطعام منذ أسبوعين، ويتعرضون للقصف في منطقة لا يستطيعون مغادرتها.
ونوه إلى أن “أوامر الإخلاء” تحمل خطر التحول إلى “أوامر إعدام” بسبب حرمان الأطفال من سبل البقاء على قيد الحياة.
وأضاف: “ما هي الأهداف العسكرية التي يمكن أن تبرر قتل المدنيين على هذا النطاق الهائل؟ لا ينبغي استخدام مفهوم الأضرار الجانبية لتبرير القتل المتوقع للأطفال”، لافتاً إلى أن المنظمة بدأت الجولة الثانية من تطعيمات شلل الأطفال في دير البلح اليوم، وهم يواجهون القنابل والنيران على بعد 500 متر فقط.
وتابع: “من الواضح أكثر من أي وقت مضى أن هذه حرب على الأطفال… من غير وقف لإطلاق النار لن تؤدي هذه اللقاحات إلا إلى تأجيل معاناة الأطفال بدلا من منعها”.
ولليوم العاشر يواصل جيش العدو اجتياحه شمال قطاع غزة، وسط حصار مطبق وتجويع يمنع خلاله إدخال الطعام أو الشراب أو الوقود، وتحت قصف دموي مستمر.
ويحاول جيش العدو تهجير الفلسطينيين من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، وسط اتهامات فلسطينية لـ “تل أبيب” بالعمل على احتلال المنطقة وتفريغها من سكانها عبر الحصار والتجويع والقتل.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ أكثر من عام حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 140 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.