الشيخ نعيم قاسم: حزب الله سيهزم “إسرائيل” و”طوفان الأقصى” جاء لطرد المحتل

موقع أنصار الله – متابعات – 12 ربيع الآخر 1446هـ

أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم اليوم الثلاثاء، أن “إسرائيل” ومن وراءها يقاتلون ويرتكبون المجازر في غزة ولبنان، ونحن في وضع يتطلب أن نتخذ موقفاً، مشدداً: “أملنا بالنصر لا حدود له”.

وشدد الشيخ قاسم في كلمة متلفزة، على أن “إسرائيل” كيان غاصب محتل يشكل خطراً حقيقياً على المنطقة والعالم.

وقال: “حصل طوفان الاقصى من أجل أن يطرد المحتل، ومن أجل أن يقول للعالم 75 سنة والاحتلال يقتل ويتوسع ويهجر ويبيد ويرتكب كل المجازر ضد الفلسطينيين، ولا أحد يحرك ساكناً”.

وتساءل: “أليس من حق الفلسطينيين أن يقوموا بعمل يطرد الاحتلال ويمنعه من الاستمرار؟ بدل أن تسألوا لماذا قام طوفان الاقصى اسألوا لماذا قام الاحتلال”.

وأضاف، أن “إسرائيل” تراهن على الإجرام الذي يرعب الآخرين والتبني المطلق من الولايات المتحدة الأمريكية.

وصرح نائب الأمين العام لحزب الله، بأن لبنان يقع ضمن المشروع التوسعي الإسرائيلي، مضيفاً: “مقاومتنا مشروعة ودفاعية وتستهدف رفض الاحتلال وتحرير الأرض”.

وتابع: “مساندتنا للفلسطينيين مساندة للحق لأنهم أصحاب حق، نساند الفلسطينيين لندفع الخطر عنهم ومنعاً لتوسع (إسرائيل)، لأن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يريد شرق أوسط جديد”.

وأشار إلى أن العالم أمام خطر شرق أوسط جديد على الطريقة الإسرائيلية الأمريكية، مؤكداً: “طالبنا بوقف إطلاق النار في غزة لوقف إطلاق النار على (إسرائيل)”.

كما أكد الشيخ نعيم قاسم: “إذا لم نواجه (إسرائيل) فستصل إلى أهدافها، قائلاً: “عندما نتحمل التضحيات ونؤلم (إسرائيل) نكون قد حمينا الأجيال لعشرات ومئات السنين.

وزاد بالقول: “نقاتل كمقاومة بشرف ونستهدف الجيش، و(إسرائيل) تقتل بوحشية الأطفال والنساء والشيوخ”.

وأشار نائب الأمين العام لحزب الله، إلى أن الطريق للوصول إلى نتيجة تحرير الأرض هو صمود المقاومة والتفاف شعبها حولها، مضيفاً: “(إسرائيل) تصنع ما تريد ولا تلتزم بأي قرار دولي”.

وزاد: “انتقلنا من الإسناد إلى مواجهة حرب إسرائيل على لبنان منذ 17 أيلول مع هجوم البيجر، موضحاً أن ما أنجزته المقاومة في الميدان خلال أسبوعين كان أفضل مما كانت تتوقعه.

وشدد على أن مهمة المقاومة ملاحقة العدو وتنفيذ عمليات ضده في أي مكان يدخله.