الناطق الرسمي للقوات المسلحة يكشف عن استراتيجية الضربات المضادة في الساحل الغربي وانحصار العدو في ثغرة الاختراق
موقع أنصار الله || أخبار محلية || أكد الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن شرف غالب لقمان، أن الضربات المضادة للقوات المسلحة المنفذة ضد تجمعات العدو في جبهة الساحل الغربي تكللت معظمها بالنجاح الكبير.
وقال في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان هذه الضربات تأتي في اطار تكتيك عسكري استراتيجي لحسم العملية الدفاعية لصالح قوات الجيش واللجان .
ولفت إلى أن قواتنا المسلحة بدقة تقديرها للموقف وتحسبها لأي عمليات منتظرة تمكنت من إفشال محاولات قوى العدوان وجنودهم المرتزقة من تحقيق اهدافهم في السيطرة الكاملة واحتلال المخا .. موضحا بأنه تم توجيه ضربات حاسمة بواسطة وحدات متخصصة وأسلحة نوعية تمكنت من خلالها قواتنا تدمير عدة تجمعات رئيسية لقوى الغزو، وتم منعها من مواصلة الاختراق واستعادة اتزان الأوضاع الدفاعية.
وقال الناطق الرسمي “ان خطوطنا الدفاعية متماسكة وطبيعة الارض تخدم وحداتنا العسكرية في تنفيذ مهامها الاستراتيجية في الدفاع المضاد وان التفوق العسكري المحقق لقواتنا ساهم إلى حد كبير في حصر العدو وتثبيته داخل ثغرة الاختراق”
وأوضح الناطق بان القوات المسلحة ماضية في تحقيق الهدف النهائي لاستراتيجية الدفاع عن الساحل الغربي للجمهورية اليمنية إما باستعادة الأوضاع الدفاعية في كامل مناطق الساحل إلى ما كانت عليه، أو التحول إلى الهجوم المضاد العام.
وأشار العميد لقمان الى ان ما يسطره بواسل قواتنا من ملاحم بطولية على مستوى كافة الجبهات مؤشر واضح لنهاية حتمية للحرب الظالمة بانتصار الشعب اليمني وهزيمة دول العدوان.
ودعا الناطق الرسمي للقوات المسلحة الجميع إلى التدقيق والتبين من الحقيقة من خلال الإعلام الحربي لقواتنا الذي ينقل المشاهد الصادقة من ساحات المعارك ونقاط الاشتباك، ومقارنتها بما يدعيه اعلام العدو.
وأضاف “نؤكد لكافة أبناء الشعب اليمني أنهم لن يجدوا في اعلام العدو سوى اكاذيب مفضوحة وفبركات قبيحة لا تستند إلى أي دليل وتكشف دناءة مزاعمهم عن انتصارات وهمية لا تعدو عن عمل وضيع في إطار الحرب النفسية”.
واختتم العميد لقمان تصريحه بالتأكيد بأن قواتنا المسلحة هي من تمتلك زمام المبادرة والمتحكم في مسرح العمليات، فكل تحركات العدو مرصودة وفي مرمي نيراننا وان هناك مفاجآت تنتظر قوات الغزو ومرتزقتهم سوف يشهدها الجميع في الوقت المناسب.