أبناء المحويت يحتشدون في 38 مسيرة وفاء لدماء الشهداء القادة ودعما لفلسطين ولبنان

موقع أنصار الله – المحويت – 15 ربيع الآخر 1446هـ

شهدت محافظة المحويت اليوم الجمعة، 38 مسيرة جماهيرية ووقفة نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار “مع غزة ولبنان.. صف واحد كالبنيان”.
ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات التي شهدتها مدينة المحويت وشبام كوكبان والطويلة والرجم والخبت، وبني سعد، وملحان، وجبل المحويت، وحفاش، الشعارات المناهضة للعدو الصهيوني الأمريكي البريطاني، مرددين الهتافات المؤكدة على استمرار دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ولبنان.
واستنكر أبناء المحويت الخذلان العربي والإسلامي تجاه مجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء والمدنيين في غزة وفلسطين ولبنان.
وعبروا عن الاعتزاز بالصمود الأسطوري لأبطال المقاومة الذي فاق كل الحسابات والتوقعات وخيب آمال الأعداء والمتآمرين والمطبعين وأحرج المتخاذلين.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، أن القائد الشهيد يحيى السنوار فجر هو ورفاقه المجاهدين “طوفان الأقصى” التي زلزلت حصون اليهود الصهاينة كأكبر عملية في تاريخ المواجهة مع العدو الإسرائيلي.. لافتا إلى أن هذا الشهيد البطل نال وسام الشهادة، وسيواصل أبطال المقاومة معركة طوفان الأقصى حتى تحرير فلسطين وطرد اليهود الصهاينة.
وأشار إلى أن حرب الإبادة التي يشنها كيان العدو الصهيوني في غزة والضفة الغربية ولبنان تكشف خطورته وأطماعه الخبيثة ليس في فلسطين فقط، وإنما في كل المنطقة، بدعم ومشاركة أمريكية ومساندة من بعض الدول الأوروبية مستغلين التخاذل العربي والإسلامي، والصمت العالمي المعيب.
كما أكد البيان الاستمرار في الجهاد في سبيل الله رسميا وشعبيا وعسكريا وسياسيا وإعلاميا وتعبويا وفي جميع المجالات، بإيمان ثابت لا يتزحزح مهما كانت الأخطار والتحديات والتضحيات وفاء لدماء الشهداء القادة ودعما وإسنادا لفلسطين ولبنان شعبا ومقاومة ضد عدو الله والإنسانية والإسلام والمسلمين العدو الصهيوني اليهودي وأعوانه وشركاءه.
وحيا الصمود التاريخي للمجاهدين الفلسطينيين في غزة وكل فلسطين المحتلة، الذين يواصلون التنكيل بالعدو الصهيوني بالعمليات العسكرية والاستشهادية، وبالضربات الصاروخية التي تطال عمق العدو رغم ما تعرضت له غزة من خراب ودمار.
وبارك البيان، للأشقاء المجاهدين في حزب الله ضرباتهم المسددة، والمنكلة بالعدو الصهيوني، وتصديهم لجيشه المهزوم في جنوب لبنان، في مشهد بطولي قل نظيره، أشفى صدور المؤمنين وأخزى الكفار والمنافقين الذين انتظروا انهيار حزب الله، ولكن خيّب الله آمالهم وأفشل مخططاتهم ومؤامراتهم.
كما حيا تصاعد العمليات العسكرية النوعية للمقاومة الإسلامية العراقية التي تستهدف عمق كيان العدو بفاعلية وتأثير.
ودعا الدول العربية والإسلامية شعوباً وأنظمة إلى الاستيقاظ من غفلتهم وسباتهم والتحرك لمواجهة أعدائهم، فلم يسجل التاريخ أن قوماً انتصروا بتخاذلهم؛ وإنما تنتصر الأمم بجهادها، وتضحياتها، ومواجهتها لأعدائها.
وخاطب بيان المسيرات، العدو الصهيوني والأمريكي بالقول “ها هو عام قد ولى سجلتم فيه أبشع صور الإجرام والوحشية، وسقطت خلاله كل عناوينكم الكاذبة والبراقة الخادعة، ولم تسجلوا نصراً، ولم يستسلم لكم مجاهد واحد، فاعلموا أن استمراركم في إجرامكم ووحشيتكم لن يجلب لكم إلا الخسران، والذل، والهوان، ولن يغير في حتمية زوال كيانكم المجرم، والعاقبة للمتقين”.

قد يعجبك ايضا