استشهاد فتى وإصابة خمسة مواطنين فلسطينيين برصاص العدو الإسرائيلي في مخيم جنين

موقع أنصار الله  || أخبار عربية ودولية || أعلنت مصادر طبية ومحلية فلسطينية، اليوم الاحد، عن استشهاد الفتى محمد محمود ابو خليفة (16عاما)، وإصابة 5 شبان فلسطينيين خلال مواجهات مع العدو الإسرائيلي في مخيم جنين.

وأشارت المصادر الى انه تم نقل الشهيد والجرحى إلى مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي، مشيرة الى انها لم تتمكن من اخلاء الشهيد الا بعد انسحاب قوات العدو من المخيم صباح اليوم.

وقالت مصادر محلية فلسطينية ان مواجهات عنيفة اندلعت مع قوات الاحتلال التي اقتحمت المخيم فجرا، واطلقت قوات العدو خلالها الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه منازل المواطنين، ما ادى الى استشهاد الفتى ابو خليفة بعيار حي اسفل الظهر وخرج من البطن، واصابة خمسة شبان آخرين.

ولفتت المصادر الى اصابة كل من: الشقيقين اسلام ومتين فايق ضبايا، ووصفت حالة اسلام بالخطيرة، وليث بديع مشارقه بعيار ناري باليد، وأشرف عماد الطوباسي بعيار في القدم، وأدهم مهند مرعي بشظايا في القدم.

ونعت حركة “فتح” والقوى الوطنية والإسلامية الشهيد ابو خليفة، وأعلنت عن تشييع جثمانه بعد صلاة ظهر اليوم.، كما اعلنت الاضراب التجاري الشامل حدادا على روح الشهيد.

وفي محافظة الخليل، شيعت جماهير المحافظة، اليوم السبت، جثمان الشهيدة مجد عبد الله الخضور (18 عاما)، في بلدة بني نعيم، جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وانطلق موكب التشييع من المستشفى الأهلي في مدينة الخليل، وصولا إلى منزلها، وبعد إلقاء ذويها نظرة الوداع الأخيرة عليها، أدى المشيعون صلاة الجنازة على جثمانها في مسجد الصحابة، قبل أن يوارى الثرى بمقبرة الشهداء في البلدة، بمشاركة رسمية وشعبية.

وردد المشاركون في موكب التشييع، الذي طاف عدة أحياء في مدينة الخليل، هتافات منددة بالجرائم الإسرائيلية بحق الأطفال والنساء والشيوخ والمواطنين، ودعوا دول العالم للتدخل والوقوف مع شعبنا الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل.

وأوضح رئيس بلدية بني نعيم محمود مناصرة، أن جثامين الشهداء التي يشبعها جنود العدو الإسرائيلي بالرصاص ويحتجزونها، تظهر وبشكل لافت إصرار هذا الاحتلال على القتل بدم بارد لأبناء شعبنا الأعزل.

وأكد مشاركون في مسيرة التشييع، أن شعبنا لن يرضخ وسيواصل دفاعه عن مقدساته وممتلكاته ومقدراته الوطنية، في ظل العجز والصمت الدوليين على جرائم العدو ومستوطنيه، وطالبوا برص الصفوف وتحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة هذه الهجمة الإسرائيلية.

والشهيدة الخضور، ارتقت عندما أطلق جنود العدو وابلا من الرصاص عليها قرب مستوطنة “كريات أربع” شرق الخليل، بزعم تنفيذها عملية دهس مستوطنين بتاريخ 24/6/2016، وهي متزوجة وأم لطفلة اسمها البتول.

يذكر أن سلطات العدو ما زالت تحتجز في ثلاجاتها جثماني شهيدين من محافظة الخليل، وهما محمد الطرايرة، ومحمد الفقيه.