قائد الثورة في تأبين الشهيد الكبير السنوار : جبهة الإسناد اليمنية في مسار تصاعدي ولن نتخلى عن الشعب الفلسطيني
موقع أنصار الله | محلي | 27 ربيع الثاني 1446هـ –
دائماً ما يؤكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله في كل كلماته خلال طوفان الأقصى ومعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ثبات موقف شعبنا اليمني العظيم في مساندة الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء كموقف إيماني وأخلاقي وإنساني وقيمي ومبدئي .
وفي كلمته في استشهاد القائد الجهادي الكبير الشهيد يحيى السنوار ” رحمة الله تغشاه ” أكد السيد القائد أننا في جبهة الإسناد لغزة العزة، والشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء، من يمن الإيمان والحكمة والجهاد، في معركة (الفتح الموعود والجهاد المقدس)، لنؤكد مواصلة مسارنا التصعيدي، في العمليات العسكرية الجهادية في البحار، وكذلك بالقصف بالصواريخ والمسيَّرات، إلى عمق فلسطين المحتلة، ضد العدو الصهيوني، في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد، إلى غير ذلك من أنشطة الإسناد، في كل المجالات، بكل ما نستطيع.
وأضاف السيد القائد أنه ومهما كانت مكائد الأعداء، وعمليات القصف والعدوان الأمريكي على بلدنا، فلن نتخلى أبداً عن نصرة الشعب الفلسطيني، ومجاهديه الأعزاء، ونقول- كما قلنا منذ البداية- لإخوتنا المجاهدين في فلسطين: #لستم_وحدكم وحدكم، و #معكم_حتى_النصر ، وَاللهُ مَعَكُم، {وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا}[النساء: 45]، وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا، فأنتم أهل الرباط، وأهل الجهاد، وأنتم الصابرون الثابتون، وأنتم تمتلكون القضية العادلة، والموقف الحق، في مواجهة شر الخلائق: الصهاينة اليهود المجرمين، المعتدين.
وأكد السيد القائد أن تضحيات الشعب الفلسطيني المظلوم، ومجاهديه الأعزاء، لن تضيع أبداً، وإن الله سُبْحَانَهُ هو نصير عباده المظلومين والمستضعفين، الذين يتحركون في سبيله، ويؤدون مسؤولياتهم وواجباتهم المقدَّسة، في مواجهة الطغاة المجرمين المستكبرين، ويتوكلون على الله تعالى، ويثقون به، ومهما كانت المعاناة، فالوعد الإلهي بزوال الكيان المجرم متحققٌ، وآتٍ حتماً لا ريب في ذلك.
وفي كلمته الأخيرة بشأن آخر الأحداث والمستجدات 21 ربيع الثاني اكد السيد القائد أن التحرُّك الصحيح هو المبادرة، هو الاستجابة لله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى”، علينا مسؤولية، فنحن أمة مستهدفة، والمواجهة مع العدو الإسرائيلي بيننا وبين العدو الإسرائيلي هي حتميةٌ لا مناص منها؛ لأنَّه هو يستهدفك، عنده مشروع هو يتحرك على أساسه، مشروع صهيوني مشترك (أمريكي إسرائيلي)، لتمكين العدو الإسرائيلي من السيطرة على البلاد العربية؛ وبالتالي على ما يسمونه بالشرق الأوسط بشكلٍ كامل، وتعزيز النفوذ العالمي من خلال ذلك، والحكم للعالم، وما وراء ذلك من خرافاتهم وأباطيلهم التي يتحدثون عنها .