الحجوري والقوى التقليدية

بعد رفض الحجوري دخول الوساطة الى دماج ورفضه تنفيذ الاتفاق الاخير مع اللجنة الرئاسية وتسليم المواقع حسب الاتفاق لوحدات من الجيش… ظهرت الى السطح الكثير من الشواهد والوقائع التي تثبت ارتباط الحجوري بالعديد من القوى التقليدية التي امعنت في سفك الدماء والعيش على الفتن واثارة الحروب وعلى راس تلك القوى حسين الاحمر وعثمان مجلي واللذان كان لهما الدور الرئيسي والاساسي في منع الحجوري من تنفيذ الاتفاق الاخير مع اللجنة الرئاسية مصرين على اشعال المزيد من الحروب والفتن والتي بدأت مؤشراتها تظهر في حوث ودنان بمحافظة عمران من خلال التقطع في الطرقات واختطاف المواطنين , اضافة الى تجميع العناصر المسلحةمن بعض المحافظات اليمنية وارسال تلك المجاميع الى كتاف وعلى راسها طميس الحاشدي والاشموري وقيام السعودية بدعم تلك القوى بخمس سيارات اسعاف واثنين اطقم مموهة دخلت من منفذ البقع الحدودي كل هذا يدل وبما لايدع مجال للشك بان الحجوري ليس الشخص الوحيد في قضية دماج وان قوى داخلية بالتنسيق مع قوى و دول خارجية لهما دور رئيسي في تلك القضية ومصرين كعادتهم على سفك دماء اليمنيين وجعل تلك الدماء قربة يتقربون بها من سيدهم في البيت الابيض.

قد يعجبك ايضا