أبناء محافظة ذمار يحتشدون في 18 ساحة نصرة لفلسطين ولبنان

موقع أنصار الله – ذمار – 29 ربيع الآخر 1446هـ

شهدت محافظة ذمار اليوم الجمعة ، 18 مسيرة جماهيرية حاشدة تحت شعار “مع غزة ولبنان.. جاهزون لأي تصعيد أمريكي صهيوني”.
وأكد المشاركون في المسيرات التي خرجت في مديريات، ذمار، وضوران، وجبل الشرق، ووصاب العالي، وعتمة، والحداء، ووصاب السافل، ومغرب عنس، وجهران ، وعنس، والمنار، وقوف الشعب اليمني إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني، والجهوزية لأي تصعيد أمريكي صهيوني.
وحيت الحشود الصمود الفلسطيني وضربات المقاومة اللبنانية التي أسقطت مشروع بني صهيون، ونكلت بقواتهم.
واستنكر أبناء ذمار الوحشية الصهيونية، والمذابح اليومية التي يتعرض أبناء غزة برعاية ودعم أمريكي، لافتين إلى أن ما يحدث في غزة هو حرب ضد الإنسانية، وتستهدف الأمة الإسلامية كافة.
ودعوا إلى مواصلة الجهاد لنصرة فلسطين ولبنان ومواجهة هذا الكيان البربري والإجرام الصهيوأمريكية، مجددين التفويض لقائد الثورة في اتخاذ كافة الخيارات لمساندة الشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما الباسلة.
وأشار بيان المسيرات، إلى أن نزيف الدم الفلسطيني لم يتوقف للشهر الثالث عشر، نتيجة استمرار العدو الصهيوني في وحشيته وإبادته الجماعية للمدنيين في غزة والذي امتد إلى الضفة الغربية ولبنان، معبرا عن الحمد والشكر لله تعالى الذي وفق قواتنا المسلحة للاستمرار في عملياتها العظيمة والمباركة دون تراجع أو توقف.
وأشاد بعمليات فصائل المقاومة الفلسطينية التي لا زالت صامدة وتُلحق بالعدو الصهيوني خسائر فادحة، وبعمليات حزب الله المنكلة بالعدو والتي أفشلت مخططاته، كما أشاد بالعمليات المتصاعدة للمقاومة الإسلامية في العراق.
وبارك البيان، لإخواننا في حزب الله اختيار الشيخ المجاهد نعيم قاسم أميناً عاماً، مؤكدا الوقوف إلى جانبه وإلى جانب المجاهدين في حزب الله والشعب اللبناني، وفصائل المقاومة والشعب الفلسطيني، في مواجهة العدو الإسرائيلي، والمشروع الصهيوني في المنطقة حتى النصر بإذن الله.
وجدد التأكيد على موقف الشعب اليمني الثابت الإيماني والمبدئي الذي فشل الأعداء على مدى أكثر من عام في إيقافه أو التأثير عليه بعدوانهم ومؤامرتهم وتحالفاتهم، مؤكدا الجهوزية لأي تصعيد أو مؤامرات جديدة تستهدف هذا الموقف، الذي لا تراجع عنه مهما كانت الأثمان والمخاطر.
وخاطب البيان، المتشدقين بالسلام، والمعولين على مجلس الأمن والأمم المتحدة بالقول “إن من عجز عن حماية الأونروا في فلسطين، واليونيفيل في لبنان، وغيرهما من الجهات التابعة للأمم المتحدة ومجلس الأمن، هو أعجز من أن يحميكم ويحمي الشعوب، فلا عزة ولا منعة ولا حماية إلا بالجهاد في سبيل الله والتوكل عليه وامتلاك أسباب القوة”.

قد يعجبك ايضا