لليوم الـ42 .. العدو الصهيوني يواصل حرب الإبادة وتشديد الحصار على شمال غزة
موقع أنصار الله – فلسطين – 14 جمادى الأولى 1446هـ
يواصل جيش العدو الإسرائيلي، لليوم الـ42 على التوالي، حرب الإبادة الجماعية وتشديد الحصار المفروض على شمالي قطاع غزة، ومنع إدخال الغذاء والدواء والمياه لآلاف المواطنين.
ويعاني المواطنون أوضاعاً إنسانية وصحية مأساوية، في ظل استمرار العملية العسكرية، وتشديد الحصار الإسرائيلي، ومنع إدخال المساعدات والطعام لشمالي القطاع.
ولم يتوقف القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا، ناهيك عن عمليات النسف للمباني السكنية.
واستهدفت مدفعية العدو صباح اليوم، مخيم جباليا ومدينة بيت لاهيا شمالي القطاع.
ونسفت قوات العدو منازل في المناطق الغربية لمخيم جباليا.
وفجر اليوم، استشهد ثلاثة مواطنين، وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي على بيت لاهيا.
وأفاد مراسل وكالة “صفا”، بأن طائرات العدو شنت سلسلة غارات عنيفة غلة المناطق الشمالية الغربية للقطاع.
وفي سياق متصل، دمر العدو منزلين لعائلتي العابد ودردونة، بشكل كامل، في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع.
ومنذ بدء العملية العسكرية في مخيم جباليا، بالخامس من أكتوبر الماضي استشهد 2000 مواطن، وأصيب 6000 آخرين، بالإضافة إلى اعتقال 1000،فضلًا عن عشرات المفقودين ما زالوا تحت الأنقاض.
ومنذ 42 يوماً والعدو يمنع إدخال المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية إلى شمالي القطاع، ويحرم السكان من أدنى مقومات الحياة، مما يعمق المجاعة لدى المواطنين.
ولليوم الـ25 على التوالي، ما زال الدفاع المدني معطل قسراً في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.
وبتاريخ 23 أكتوبر الماضي، هاجم جيش العدو طواقم الدفاع المدني في شمال قطاع غزة وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوب القطاع واختطف 10 منهم.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، ترتكب جيش العدو بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.