مطالبات بإقالة قائد لواء غولاني بسبب ارتفاع عدد القتلى الصهاينة في معارك لبنان
موقع أنصار الله – فلسطين – 20 جمادى الأولى 1446هـ
يضج كيان العدو الإسرائيلي بحجم الخسائر الكبيرة وعدد القتلى المرتفع في لواء جولاني الذي يقود الحرب ضد لبنان ضمن ما يُمسى “الجبهة الشمالية”، وسط مطالبات بإقالة قائد اللواء نتيجة ذلك.
وقال المراسل العسكري لصحيفة “معاريف” آفي أشكنازي، نقلا عن ضابط شارك في الحرب على لبنان بشأن عدد القتلى الكبير في اللواء وسقوط الضابط السابق زئيف حانوخ إيرليش، والجندي غور كاتي: “هناك شيء غير منطقي في الأرقام، يجب على قائد قيادة الشمال أن يطيح بقائد جولاني”.
وأضاف الضابط أن “الحادث الخطير في وحدة جولاني يتطلب اتخاذ خطوة جذرية من قبل قيادة الجيش الإسرائيلي ضد القادة في اللواء، يجب على قائد قيادة الشمال، الجنرال أوري غوردين، أن يستفيق هذا الصباح ويقوم بتنفيذ التزاماته ويطيح بقائد جولاني، العقيد يئير فلي”.
تصريحات الضابط هذه تأتي بعد حادث سقط فيه أحد مقاتلي جولاني، وإصابة قائد الفوج إصابة خطيرة، كذلك إصابة رئيس أركان اللواء العقيد يوآب ياروم إصابة متوسطة أثناء تأمين دخول زئيف حانوخ إيرليش إلى منطقة القتال حيث قُتل هو أيضًا في المعركة.
وجاء في تقرير أشكنازي أنه “تم الحديث منذ فترة طويلة داخل الجيش الإسرائيلي عن عدم الانضباط الكبير في لواء جولاني، ما تسبب في العديد من الحوادث أثناء القتال: حوادث عملياتية، حادثة الطائرة من دون طيار في غرفة الطعام في قاعدة التدريب، عدد كبير من المصابين، وغيرها”.
وقال الضابط: “لواء جولاني دفع أكبر ثمن من حيث الإصابات في هذه الحرب – 110 قتلى وأكثر بكثير من أي وحدة مشاة أخرى في الجيش الإسرائيلي: ناحال، القناصة، جباتي، أو كفير.. ونسبة الإصابات مرتفعة للغاية في جولاني، هل لا يسأل قائد الفرقة، ولا قائد القيادة، ولا رئيس الأركان؟ جميع الوحدات تقاتل. جميعها تسعى للقتال المباشر”.
وأوضح أن “الفجوة في الإصابات هنا كان يجب أن تثير الإنذارات الحمراء، هناك شيء غير منطقي في الأرقام”.
وبين أن “رئيس الأركان هرتسي هليفي، وقائد قيادة الشمال أوري غوردين، وقائد الفرقة 36 التي يعمل تحتها اللواء، كان من الواجب عليهم ضمان أن يبقى الانضباط العسكري في هذه الوحدة على أعلى مستوى”.
وقال إنه “ليس من مهمة رئيس الأركان إزالة شارة من على زي مقاتل في الوحدة، هذه مهمة رقيب الانضباط في الفوج، ولكن من هنا تبدأ الفوضى وينتهي الأمر عندما يتم ضغط مئات الجنود في غرفة الطعام، مما يجعلها هدفًا لطائرة مسيرة تابعة لحزب الله”.
ويتحدث جيش العدو منذ فترة طويلة عن الافتقار الشديد للانضباط في لواء جولاني، وهو الافتقار إلى الانضباط الذي يزعم ضباط جيش العدو الإسرائيلي أنه نشأ في القتال مثل حادث طائرة بدون طيار في غرفة الطعام في قاعدة المجندين.