فلسطين المحتلة.. مواجهات واعتقالات بالضفة وحصار بلدة المغير لليوم الثالث

موقع أنصار الله – متابعات – 23 جمادى الأولى 1446هـ

شنت قوات العدو الصهيوني صباح وفجر اليوم الإثنين، حملة اقتحامات وتفتيشات في الضفة الغربية المحتلة، تخللتها مواجهات في بعض المناطق واعتقالات طالت عددا من الفلسطينيين، فيما يواصل “جيش” العدو حصاره واقتحامه لبلدة المغير قرب رام الله لليوم الثالث على التوالي.

واقتحمت قوات العدو قرية باقة الحطب شرق قلقيلية، وشنت حملة اعتقالات طالت مجموعة من الفلسطينيين عرف منهم: سامر علي سمارة، وطارق سمارة، والجريح بدر عبدلله، وعرفات ربع، ووالدة منفذ عملية قدوميم، والمُسن باسم برغوثي، باسم أبو همام، وسليم شاهر أبو طبيخ.

كما اقتحمت قوات العدو الصهيوني مدينة قلقيلية فجر اليوم، واعتقلت المصور الصحافي عمران خدرج عقب اقتحام منزله.

وأفاد نادي الأسير بأن قوات العدو اقتحمت مخيم العروب شمال الخليل، واعتقلت كل من: حذيفة يوسف جوابره، ومحمد فتحي شحادة، وناصر شحادة ونجله أحمد ناصر شحادة، بعد اقتحام منازلهم في مخيم العروب، وإبراهيم أبو شنب العيايدة، عقب اقتحام منزله في بلدة الشيوخ شمال شرق مدينة الخليل

ومن قضاء بيت لحم، اعتقلت قوات الشاب مهدي محمد العمور من بلدة تقوع، كما اعتقلت قوات العدو ثلاثة شبان بعد اقتحامهم لبلدة سعير وهم: عبد الله أبو عيشه المطور، ومحمد مصطفى الشلالدة، محمد ذياب الطروة.

وشهدت مناطق أخر بالضفة خلال الليلة الماضية وفجر اليوم اقتحامات لقرية كور جنوب طولكرم، ومخيم عقبة جبر في أريحا، وبلدة سعير شمال الخليل.

وتواصل قوات العدو الصهيوني اقتحامها وحصارها لبلدة المْغيِّر شمال شرق مدينة رام الله، لليوم الثالث على التوالي.

ودارت مواجهات بين الشبان وقوات العدو، أطلق خلالها “جيش” العدو الصهيوني قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع على الشبان الذين تصدوا لهم بالحجارة.

وأفادت مصادر محلية، بأن مدارس القرية أعلنت تعليق الدوام اليوم الإثنين، جراء الاقتحام المتواصل منذ الأمس.

وأشارت المصادر إلى أن قوات العدو الصهيوني تتخذ بعض المنازل نقاطًا لها بعد اقتحامها والاعتداء على ساكنيها.

وكانت قوات العدو الغاصب قد اقتحمت البلدة مساء السبت الماضي، وسط عمليات اقتحام وتفتيش للمنازل واحتجاز لعشرات المواطنين والتحقيق معهم ميدانيًا والاعتداء عليهم بالضرب.

واستولت قوات العدو الصهيوني عقب اقتحام القرية على منزل عائلة وحيد أبو نعيم، واحتجز قاطنيه بإحدى الغرف، وحوّلته إلى ثكنة عسكرية، ورفعت على سطحه العلم الصهيوني.