العفو الدولية: الحرب “الإسرائيلية” في غزة تشكل جريمة إبادة جماعية
موقع أنصار الله – متابعات – 4 جمادى الآخرة 1446هـ
أكدت منظمة العفو الدولية (أمنستي) أن “جيش” العدو الصهيوني يرتكب عن عمد إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، في إطار الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من عام.
وأوضحت المنظمة في تقرير لها، اليوم الخميس، انها خلصت إلى أن الكيان الغاصب و”جيش” العدو الصهيوني ارتكبا ما لا يقل عن 3 من الأفعال الخمسة المحظورة بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها لعام 1948، وهي القتل، والتسبب في أضرار بدنية أو نفسية خطيرة، وفرض ظروف معيشية تهدف عمدا إلى التدمير الجسدي لمجموعة محمية.
وأضافت أنها توصلت إلى هذه النتيجة بعد أشهر من تحليل الوقائع وتصريحات المسؤولين الصهاينة.
كما قالت إن الولايات المتحدة وحلفاء آخرين لـ”إسرائيل” قد يكونون متواطئين في الإبادة الجماعية، ودعتهم إلى وقف شحنات الأسلحة لـ”تل أبيب”.
وأوضحت منظمة العفو الدولية أن الحد القانوني لجريمة الإبادة الجماعية في ما يتعلق بالممارسات الصهيونية في غزة قد تم استيفاؤه، مشيرة إلى أن الفلسطينيين يواجهون “موتا بطيئا ومحسوبا”.
وقالت الأمينة العامة للمنظمة أنييس كالامار في تصريحات للصحافيين إن “ثمة إبادة جماعية ترتكب. لا شك في ذلك، لا يوجد شك واحد في أذهاننا بعد 6 أشهر من البحث المتعمق والمركز”.
وأضافت كالامار أن منظمة العفو الدولية لم تكن تهدف إلى إثبات الإبادة الجماعية، ولكن بعد مراجعة الأدلة والبيانات إجمالا توصلت إلى أن الاستنتاج الوحيد هو أن “إسرائيل تتعمد وتعمدت ارتكاب إبادة جماعية”، نافية أن يكون ما ورد في التقرير بدافع سياسي أو انتقائي.
من جهته، قال مكتب خان في بيان إنه يواصل التحقيقات في جرائم ارتكبت في الأراضي الفلسطينية، ولا يمكنه تقديم مزيد من التعليق.
ويأتي تقرير منظمة العفو الدولية بعد نحو أسبوعين من إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس حكومة العدو الصهيوني المجرم نتنياهو ووزير الأمن السابق المجرم غالانت.